نعى ح.ز.ب الله ببيان صادر عنه رئيس المكتب السياسي لحركة ح.م.اس الشيخ صالح الع.اروري مع عدد من رفاقه المجاهدين شه.داءً على طريق القدس.
وأضاف بالبيان:” نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المق.اومة الإس.لامية ح.م.اس ومن مجاهدي كت.ائب عزالدين القس.ام البواسل ومن أهل غ.ز.ة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات الم.قاومة والجه.اد في فلس.طين، وقد ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المج.اهدين: مق.اومة وجه.اد، نصرٌ أو استش.هاد”.
واستطرد:” إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإج.رام والق.ل والدمار من إخضاع غ.ز.ة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتي.ال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طو.فان الأقص.ى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلس.طين المظلوم، وج.ريمة اليوم هي استكمال لج.ريمة اغت.يال القائد السيد رضي الموس.وي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الج.ريمة النكراء لن تزيد المق.اومين في فلس.طين ولبنان واليمن وسوريا وإير.ان والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المق.اومة والج.هاد حتى النصر والتحرير”.
وختم:” إنّنا نعتبر جريمة اغت.يال الشيخ صالح العا.روري ورفاقه الشه.داء في قلب الض.احية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقا.ومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاو.مة، وإنّنا في ح.ز.ب الله نُؤكّد أنّ هذه الج.ريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب، وإنّ مق.اومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقا.وم.وها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب”.