أكّدت الوزيرة السابقة مي شدياق أنه “ليس بالأمر الجديد في لبنان ألا تتوصل التحقيقات ودائما تحصل عرقلة منعاً لتبيان الحقيقة بدل أن يتحرك المجتمع الدولي في هذه القضية”.
وفي حديث لها عبر قناة “العربية – الحدث”, قالت: “حصلت تجاذبات في لبنان وبعض المترفعين في الأجهزة الامنية يصعب استدعائهم فيما يتم إستجواب بعض من عملوا في المرفأ وهم قيد التوقيف حالياً”.
وأضافت: “لا نتوقع أن يتم تعيين محقق عدلي جديد خلفاً للقاضي صوان”.
ولفتت شدياق, إلى أن “طلب جعجع هو الطلب المنطقي الوحيد ويجب أن تضع الامم المتحدة يدها على قضية المرفأ ولا ثقة لنا بتركيبة السلطة السياسية في لبنان ونصرالله خرج وقال لنا أن التحقيق إنتهى”.
وتابعت: “مصممون على المطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية قي قضية إنفجار مرفأ بيروت, لم يكن دائماً الوصول الى الامم المتحدة مبني على رأي واحد في لبنان ونطالب فرنسا والولايات المتحدة بأن يقفوا معنا كيف لا يتم طمس الحقيقة”.
وفيما خصّ الدعوات لتشكيل جبهة موحدة للمعارضة, قالت شدياق: “يبدو أن لكل فريق مصالحه واعتباراته الخاصة ورؤيته للانتخابات المقبلة مع الأسف, لم لا تكون هناك انتخابات نيابية مبكرة طالما أن هناك اتجاه لإجراء انتخابات نيابية فرعية ولو أن الأمر يبدو من باب الزكزكة السياسية”.
وأردفت: “حركة 17 تشرين ضمت كل فئات المجتمع اللبناني بكل تركيبته وهناك حالة قرف إجتماعي من كل ما يحصل فيما يتعلق بإدارة الأمور الحياتية وأي إنتخابات في ظل التركيبة الحالية ستكون بلا جدوى, ونخشى التمديد للمجلس النيابي الحالي الذي لا بد وأنه سيتحرك بإرادة حزب الله”.
وقالت شدياق: “لا نسمح للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن يقول للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “عم تمزح معنا” فالبطريركية لا تمزح يا سيد”.
