نص.ر ال.له: جب.هة الجنو.ب ستبقى ضاغظة والنصر آتٍ!

  • Nov 11, 2023 - 5:38 pm

أكد أمين عام ح.ز.ب الله حس.ن نص.رالله، أن “العمليات العسكر.ية مستمرة في لبنان منذ 8 تشرين الأول بالرغم من كل الإجراءات الوقائية التي قام بها الجيش الإسرا.ئيلي من اختباء أو تراجع”، مشيرًا إلى أن “أي خطوة إلى الأمام هي بمثابة عمل استش.هادي وهذا يعبّر عن مدى شجاعة وصلابة المجا.هدين في المقا.زومة”.

وخلال كلمة له في مناسبة يوم “الشه.يد”، أشار نص.رالله الى أنه “حصل ارتقاء كمي في الأيام الماضية من خلال عدد الهج.مات باتجاه إسرا.ئيل وارتقاء بأنواع الأسل.حة من مسيّر.ات وغيرها، حصل ارتقاء في العمق أيضًا فالعمليات التي نُفذت أمس الجمعة كانت في مناطق إسرا.ئيلية أعمق من السابق”.

وأضاف: “استه.دفت إسرا.ئيل في الأسبوع الماضي مدنيين في لبنان وردّينا على الاعتد.اء الذي حصل على عناصر في الكشافة الإسلامية أما الاعتد.اء الأخطر كان على سيارة مدنيين فيها جدة وفتيات وردّينا أيضًا على هذا الاعتد.اء”.

وأردف: “ابلغنا العد.و اننا لن نتسامح بالمس بالمد.نيين وهذا ما نؤكد الالتزام به”، مشدّدًا على أن منسوب القلق لدى الإسرا.ئيليين ارتفع، بعد ارتفاع حدة المعا.رك ونحن مستمرون بهذا الأداء فالمسار العام يتغير كل يوم وستبقى جب.هة الجنو.ب كما هي اليوم”.

وتابع نص.رالله: “سياستنا هي أن “الميدان يفعل ويتكلم” ونحن نعبر ونشرح ما حصل في الميدان”، نحن في معركة الصمود والصبر وتراكم وجمع الإنجازات والنقاط ومعركة الوقت الذي يساعد على إلحاق الهزيمة بالطغاة”.

وقال: “يجب ان تبقى العيون على الميدان لا على الكلمات الصادرة منا”، لافتًا إلى أن “العد.و مجُبر على التراجع والتخبط فنتن.ياهو “قبل الظهر بيحكي شي وبعد الظهر شي تاني”.

وتابع: “كل الشعوب احتاجت لسنوات طويلة والى تراكم إنجازات حتى أوصلت العد.و الى نقطة يعترف بها بالهزيمة وهذا ما حصل مع كل المح.تلين على طول التاريخ”، مؤكدًا أن كل ما يحصل في إسرا.ئيل من تخبط سيضغط على إسرا.ئيل ويجب أن يتواصل الصمود وأن نتحمل كأهل غ.ز.ة ومقاو.متها”.

إلى ذلك، قال نص.رالله: “شهداؤنا يعرفون العد.و ويعرفون الصديق ويتحركون في الظرف الصحيح والمناسب وهم أهل الإحساس بالمسؤولية وأهل تحمل المسؤولية مهما كانت الاثمان”.

وأشار إلى أنه “لدينا عائلات استش.هدت بالكامل كما حصل في حر.ب تموز وهذا التاريخ تم اخياره انطلاقا من العملية النوعية الكبيرة التي نفذت في يوم 11/11/1982 والتي استه.دفت موقع الحاكم العسكري الإسرا.ئيلي في صور”.

وأضاف: “شهد.اؤنا أهل الايمان بالله ورسله وكتبه وهم أهل البصائر يعرفون الهدف والطريق ويعرفون العدو ويعرفون الصديق ويتحركون في الظرف الصحيح والمناسب وهم أهل الإحساس بالمسؤولية وأهل تحمل المسؤولية مهما كانت الاثمان”.

ولفت نص.رالله الى أن “أحد الأهداف الاساسية التي يريدها العد.و هو اخضاع الشعب الفلس.طيني واللبناني وشعوب المنطقة”.

كما اعتبر أن “من يجب أن ييأس هو الإسرا.ئيلي وخيار المقا.ومة أثبت على مدى 75 عاما أنه خيار الانتصار والعد.و يلحق بنفسه جملة من الخسائر”.

ورأى نص.رالله أن “المظاهرات التي تحصل في عالمنا العربي هي مهمة والاهم هي المظاهرات التي تحصل في دول الغرب لانها تضغط على حكوماته”، لافتاً إلى أن “القلق الإسرا.ئيلي واضح عن احتمالات انفجار في الض.فة الغربية”.

وقال نص.رالله: “اليمن اتخذت قيا.دتها وشعبها موقفا جريئا ورسميا وعلنيا وأرسلوا على دفعات مجموعة من الصوا.ريخ وما قاموا به له آثار كبيرة جدا حتى لو افترضنا أن هذه الصوا.ريخ لم تصل الى إسرا.ئيل فالعد.و يتكتم عن وصولها”، مضيفًا اننا “لم نشهد في أي مكان في العالم تحركات شعبية شبيهة بالتي حصلت في اليمن”.

من جهة أخرى، أكد نص.رالله أن “الموقف السوري واضح في المحافل العربية وسوريا تحتضن المقا.ومين وتتحمل تبعات هذا الموقف فإسرا.ئيل تقصف مطارات في سوريا ويسقط شه.داء بسبب الهجو.م”، مشيرًا إلى أنه “لا أحد يطالب سوريا كدولة وشعب أكثر مما تقوم به اليوم”.

وختم نص.رالله: “نتطلع إلى أفق يفشل فيه العد.و من تحقيق أهدافه”، داعيًا إلى “الدعاء بالنصر وبتعجيله وباختصار الزمن ولأن يحل النصر على أهل غ.ز.ة”، مؤكدًا أن “النصر النهائي آتٍ وأجيالنا ستصلي في الأقصى”.