أكّد رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النيابي النائب حسين الحاج حسن أنّنا “نريد رئيساً بتفاهم وطني، ولكن من أهم نقاط وبنود أي تفاهم وطني الحفاظ على عناصر قوة لبنان وانتصاراته على العدو الصهيوني، وعلى المشروع التكفيري”.
وأضاف خلال رعايته إحياء واقعة كربلاء الإمام الحسين (ع)، في مجمع المحقق الكركي في بلدة الكرك نوح “الفريق الثاني يريد رئيسًا، ولكن على مقاييس مشروعه السّياسي، وبالنسبة إلينا ليس هذا أمر غير مقبول وحسب بل مرفوض”.
ولفت إلى انه “إذا كان هذا الفريق يراهن على ضغوطات خارجيّة أو ما غير ذلك من الخارج، فقد جرب الخارج وعلى رأسه الولايات المتّحدة الأميركيّة مرارًا وتكرارًا أن يؤثروا في الواقع الداخلي اللبناني، وأن ينتجوا ما يريدون من سياسات وفشلوا، واليوم سيَفشلون وسيُفشلون”.
وأشار إلى انه “من غير المسموح أن يعود لبنان إلى كنف المشروع الأميركي، في المنطقة أو غيره، إذ إنّ لبنان هزم المشروع التكفيري الذي قادته الولايات المتّحدة الأميركيّة وما تزال وهزم العدوّ الصهيوني مرات عديدة”.
وذكّر الحاج حسن الفريق الثاني “بتصريحاته التي كانت تطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وبأنّ لبنان متأثر جدًا من هذا النزوح وآثاره الماديّة والسياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة. ولكن اليوم، لم نعد نسمع أي تصريح بهذا الصدد، بعدما صرّح مسؤول السّياسات الخارجية في الإتحاد الأوروبي وعدد من الرؤساء الأوروبيين والولايات المتّحدة الذين قالوا علناً إنّهم لا يريدون عودة للنازحين السوريين”.
وأبدى استياءه من “صمت الفريق الثاني إزاء ما حصل في العرقوب وشبعا وكفرشوبا، وكأنّه لم يعلم سياسيوه ولا إعلاميوه بما جرى، وهم الذين يتحدثون عن السّيادة”.
