وصل النواب إلى ساحة النجمة للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه.
وقبيل الجلسة، قال النائب بيار بو عاصي ان الرئيس نبيه برّي ليس في خطّنا السياسي ولا السيادي ومن الطبيعي ألا ندعمه لذلك سنضع ورقة بيضاء ومأخذي عليه أنّه فرّط بالسيادة ومفهوم الميثاقيّة”، مشيراً الى ان “الرئيس برّي وحزب الله شوّها مفهوم الميثاقيّة والطائفة الشيعيّة ليست مهدّدة بوجودها في لبنان”.
وختم: “وضعنا معايير وليس إسماً في موضوع نائب الرئيس ومبادئ “القوات” صلبة ومتماسكة ولكنها منفتحة على الآخر وحاصباني يُناسب المعايير على عكس الياس بو صعب ولكنّنا منفتحون على أيّ شخص آخر تنطبق عليه المعايير”.
بدوره، لفت النائب غياث يزبك الى أنه “لن نكشف عن المفاجأة التي تحضّرها “القوات” اليوم و”رح نسكّت كلّ يلّي بدّو يتصيّد بمياه القوات وهذه المرة المياه لن تكون سهلة” وأحد لن يتمكّن من التطاول على الخيارات “النظيفة” بعملية التصويت اليوم”.
وأشار النائب رازي الحاج الى أنه “لن نصوّت لبرّي لرئاسة المجلس ويتضح أنّ معركة نائب الرئيس جدّية ونأمل التوافق حول مرشّح واحد”.
أضاف: “هناك معارضة حقيقيّة تحوّلت إلى أكثريّة عليها أن تفرض نفسها في المجلس والمواجهات المستقبليّة مهمّة و”اليوم مش آخر الدني”.
من جهته، اعتبر النائب مروان حمادة ان “تحالفاتنا في الإنتخابات النيابية كانت مع “القوات” وقرارنا بالأساس كان التصويت لحاصباني وموقفنا من التصويت لبرّي أنّنا لا نريد أن نعزل أيّ مكوّن و”هيدي قصّة قديمة” ولن نكرر ما حصل في الماضي عندما عزلنا “الكتائب”.
وتابع: “الرئيس برّي هو المرشّح الشيعي الوحيد ولا نريد عزل الطائفة الشيعيّة وقرارنا بالتصويت لغسان سكاف ينطلق من أنّنا نسير باتجاه النهج التغييري الجديد السيادي”.
الى ذلك، رأى النائب ألان عون ان “موازين القوى تغيّرت وهذا سيظهر في الجلسة اليوم ولن يكون هناك تصويت للرئيس برّي والمعركة ديمقراطية”.
وأكد النائب سامي الجميّل: “لا للخطّ الذي يأخذ البلد إلى السلاح ونعم للخطّ السيادي والإصلاحي”.
وأشارت النائب ندى البستاني الى أن “مرشّحنا لنائب الرئيس هو الياس بو صعب ولا تسويات”.
كما أكد النائب الياس حنكش “أننا سنصوّت لغسان سكاف ولديه حظوظ جدّية للفوز بمنصب نائب رئيس المجلس ونأمل أن يدخل الجميع موحّدين إلى الجلسة بشأن هذا الموضوع”.
واوضح أنهم سيصوّتون بورقة بيضاء لرئاسة المجلس “فبرّي هو رئيس حركة “أمل” التي تنتمي إلى الممانعة ونؤمن بتداول السلطة”، وفق قوله.
ورأى النائب ميشال معوّض ان النائب ميشال ان “عنوان المعركة اليوم استرجاع سيادة الدولة والمؤسسات وعلى رأسها مؤسسة مجلس النواب لذلك المعركة مبدئيّة بوجه الرئيس برّي وليست شخصيّة إنما هي بوجه ما يمثّل وبوجه الإستنسابية في المجلس وسنخوضها بورقة بيضاء”.
أضاف: “الطائفة الشيعية شريك أساسي في لبنان ولسنا ضدّها ولكننا ضدّ السلاح الخارج عن الشرعية وضدّ الفساد”.
وتابع: “نحن ضدّ كلّ ميثاقية الدوحة ومع تطبيق “الطائف” ونتمنّى الحوار مع المعارضة من أجل توحيد الكلمة لمواجهة المنظومة لإسقاطها واسترجاع الدولة المخطوفة وحقوق اللبنانيين”.
أما المرشّح لنيابة رئاسة المجلس غسان سكاف فتمنى أن “تُترجَم نتائج الإنتخابات النيابية في انتخابات اليوم والتصويت الفردي هو الذي سيصنع الفرق اليوم ونأمل أن يقوم التغييريون بواجبهم الوطني”.
واشار سكاف إلى انه متفائل، وقال: “النائب الياس بو صعب صديق ونحترمه ويمكن القول إنّني مرشّحٌ للقوى السياديّة التي أفرزتها نتائج الإنتخابات النيابية”.
وأمل النائب كميل شمعون من ساحة النجمة “أن يحصل توافق على غسان سكاف لأنّ ذلك يكون خيبة أمل كبيرة لكلّ من انتخب المعارضة ومع احترامي لبو صعب إلا أنه لا يمثّلنا”.
ولفت النائب جورج عقيص الى ان “يجب الخروج من المسرحيات المُعدّة سلفاً بالحكومات التوافقيّة و”التّعليب” في المؤسسات الدستوريّة”.
من جانبه، قال النائب وليد البعريني: “يجب أن تحصل تفاهمات على مستويات عالية لمصلحة الوطن لعلّنا نفتح فجوة لإنقاذ البلد”، وقال: “الرئيس برّي محسوم بالنسبة إلينا لرئاسة المجلس وسنصوّت لغسان سكاف نائباً للرئيس”.
واكد النائب سيمون ابي رميا ان التيار لن يصوت للرئيس نبيه بري مشيرا الى ان لا شيء فوق الطاولة او تحتها والمطلوب نهج جديد في السياسة.
الى ذلك، أشارت المعلومات الى ان نواب القوات اللبنانية الـ١٨ إضافة إلى النائب كميل شمعون يتوجهون للتصويت للنائب غسان سكاف لموقع نائب رئيس مجلس النواب.
من جهته، أعلن جهاز الإعلام في حزب الكتائب في بيان، أن نواب حزب الكتائب يتوجّهون اليوم للاقتراع بورقة بيضاء لموقع رئاسة المجلس النيابي.
نواب الارمن: بدوره، أعلن وزير الصناعة والنائب جورج بوشيكيان أن “كتلة “نواب الأرمن” ستصوّت للرئيس نبيه برّي لرئاسة المجلس النيابي وللنائب إلياس بو صعب لمنصب نائب الرئيس.”
