قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لأن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الرئيس عباس، خلال استقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الأمريكي هادي عمر، إلى أن الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي.
وجدد الرئيس الفلسطيني، الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن على قرارات إدارته باستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وعن طريق الأونروا.
وأطلع الرئيس عباس، المبعوث الأمريكي، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الإرهاب ويدعون لقتل العرب، واعتداءات قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والتصعيد الإسرائيلي الوحشي والاجرامي الذي يجب أن يتوقف فورا على أبناء شعبنا في قطاع غزة، الذي خلف كارثة ودمارا تسبب باستشهاد المئات وجرح وتشريد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، والذي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته.
وبدوره، أكد المبعوث الأمريكي، ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
وجدد المسؤول الأمريكي، التأكيد على مواقف الإدارة الأمريكية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكدا أهمية العمل من أجل حل الدولتين.
