اكد النائب شامل روكز ان ما يحصل في لبنان هونتيجة مصالح سياسية ومالية مشيراً الى أن الجو القائم ليس اصلاحيا بقدر ما هو جو تعنّت وهذا ما يعرقل تشكيل الحكومة.
واعتبر في حديث اذاعي ان المشهد الحالي هو مشهد دولي، من خلال تعاطي لبنان مع فرنسا والبنك الدولي والعلاقات مع ايران والسعودية لافتاً الى أن الأمور الداخلية غير كافية لإنقاذ الوضع اللبناني، لذا يجب التوجه الى مؤتمر دولي من خلال الحكومة الجديدة.
واعتبر أن لبنان داخل الصراعات التي تحصل في المنطقة والفئات اللبنانية أوصلته الى هذه الحالة.
وعن كلام قائد الجيش، قال روكز: القيادة السياسية تحاول “تدجينه” في حين أن ما يحصل من تقاعس يؤثر على الجيش ومصاريفه وتجهيزاته.
وعن الانتخابات شدد على ضرورة أن تحصل الانتخابات النيابية في موعدها والصراعات الشخصية “ما بتحرز” لايقاف حكومة والقيادة السياسية تحاول تدجين قائد الجيش في حين أن تداعيات ما يحصل يؤثر على الجيش ومصاريفه وتجهيزاته.
أضاف: سنذهب الى مفاوضات ترسيم الحدود بالطرح الذي وضعته قيادة الجيش واعتمادها قانون البحار.
