خاص: “صلحة” بين القاصوف وعبد الأحد برعاية ابي رميا

  • Mar 5, 2021 - 7:32 pm

جلال بعينو
عادت الحرارة الى العلاقات بين رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف والعضو السابق للاتحاد ايلي عبد الأحد بعد لقاء “”غسل قلوب” بين الرجلين بمسعى من الرئيس السابق للاتحاد ميشال ابي رميا .وفي التفاصيل التي حصل عليها موقعنا ان أبي رميا اجرى اتصالاً بكل من القاصوف وعبد الأحد،اللذين تسود قطيعة شبه تامة بينهما منذ كانون الأول الفائت على خلفية عدم وجود عبد الأحد على لائحة القاصوف التي خاضت انتخابات الاتحاد في كانون الاول الماضي وفازت بالكامل ، وفاتحهما بنيّته جمعهما معاً ورغبته باجراء عملية “غسل قلوب” بين “المتنيين الشماليين ” القاصوف (ابن البوشرية) وعبد الأحد(ابن ضهور الشوير)، فأبدى الرجلان الموافقة من دون تردّد فتم اللقاء الجمعة في المكتب الخاص لأبي رميا على أوتوستراد الصفرا(كسروان).
وعلم موقعنا ان اللقاء الثلاثي دام ساعة و3 دقائق وبادر عبد الأحد القاصوف بالقول” كيفك ريّس وليد” في اشارة الى أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الرجلان منذ انتخاب القاصوف رئيساً للاتحاد بعدما شغل منصب نائب الرئيس بين 2002 و2005 في عهد الرئيس نصري لحود ومنصب الأمين العام في عهد الرئيس المحامي وليد يونس (2005-2008) وفي عهود الرئيس جان همام (2008-2017) والرئيس ميشال ابي رميا(2017-2020) .اما عبد الأحد فشغل منصب العضوية في الاتحاد بين 1992 و2002 في عهد الرئيس الراحل شحادة القاصوف (شغل الأمانة العامة لفترة) وبين عامي 2002 و2005 كأمين للصندوق وبين 2008 و2017 كعضو وبين 2017 و2020 كأمين للصندوق .
في بداية الاجتماع، القى “الاطفائي” ابي رميا(المعروف بمونته على الكثيرين واعتداله) كلمة تحدث فيها عن العلاقة التاريخية بين آل القاصوف وعبد الاحد لعقود عدة عندما كان نادي موسيقى الشوير ينظّم بنجاح مهرجانه الصيفي خاصة في عزّ الحرب بمشاركة سنوية من نادي البوشرية مع “عراب” النادي شحادة القاصوف حيث ربطت علاقة وطيدة القاصوف الأب بعبد الأحد الذي دخل الى “جنّة” اللجنة الادارية بدعم من القاصوف الأب في العام 1992 .ثم تبادل القاصوف وعبد الاحد الكلام وشددا على ان حصل بينهما”غيمة صيف” وتطرّق الثلاثة الى وضع الكرة الطائرة و”ذيول” انتخابات اللجنة الأولمبية وشدّد القاصوف على ان الاتحاد سيطلق بطولاته بالتشاور مع زملائه اعضاء اللجنة الادارية للاتحاد فور انطلاق “العجلة الرياضية” بـ”ضوء أخضر” من السلطة الرسمية التي تسعى الى احتواء وباء كورونا.
كما اكد القاصوف ان الاتحاد سيدعم عودة المهرجانات الصيفية الى القرى والبلدات اللبنانية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على التواصل الدائم بين القاصوف وعبد الأحد وسط بسمة من الثلاثة وخاصة من أبي رميا الذي نجحت مبادرته لاحتواء ما حصل بين الرجلين وقبيل وبعد الانتخابات وساهم البعض في “صب الزيت” على نار العلاقة بينهما وسط التزام الرجلين الصمت خاصة القاصوف الذي بادر الى الاتصال بعبد الأحد منذ فترة معزياً بوفاة شقيقه وهو الاتصال الأول بينهما بعد الانتخابات والذي لاقى التقدير من عبد الأحد وجميع أفراد أسرته من دون استثناء….كما اتصلت صونيا شحادة القاصوف بعبد الأحد معزية…
نجح ابي رميا في مسعاه التوافقي فجمع القاصوف و”نسر” ضهور الشوير وهو اللقب المحبّب لعبد الأحد في اجتماع ساده الود والوئام والصراحة والأخوة .فـ”الريّس” وليد و”نسر” ضهور الشوير خرجا مبتسمين من اللقاء تحت انظار ابي رميا الذي رافقهما حتى المدخل مع “دردشة” متنية شمالية ثنائية دامت 3 دقائق و23 ثانية في “الباركينغ”.
باختصار: جرت صلحة متنية شمالية(القاصوف-عبد الأحد) بمسعى جبيلي(أبي رميا) في كسروان(الصفرا) .
مع التمنّي أخيراً ان تشهد الملاعب الرياضية ومنها الكرة الطائرة الحركة التي يحن اليها الكثيرون….