يستمر هاشتاغ #الدولار، يحتل المراتب الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي، لليوم الثاني على التوالي، بعدما لامس عتبة ال ١٠،٠٠٠ ليرة لبنانيّة. وقد عبّر روّاد تلك المواقع، عن غضبهم، في ظلّ غياب تام وواضح لأي جهة رسميّة، لضبط الوضع المتفلت في #السوق_السوداء.
وتحت الهاشتاغ عينه، غرد رئيس حزب الكتائب #سامي_الجميّل عبر حسابه قائلًا: “لا يوجد سعر صرف لطائفة وآخر لطائفة أخرى. انهيار #الدولار يمس القدرة الشرائية لكل اللبنانيين.
وأضاف: “مواجهة #المصيبة_الاقتصادية كما السيادية لن تنجح الا اذا كانت صادقة وعابرة للطوائف والمناطق. لن نسمح لمنظومة الانتهازيين بالمس بحلم جيل لبناني جديد بدولة مواطن عصرية سيدة مستقلة.” مرفقًا تغريدته بهاشتاغ #سنواجه”.
وتحت الهاشتاغ عينه، غردت #وزيرة_المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم قائلة: “ما الذي ينتظره مجلس النواب لاقرار الكابيتال كونترول وقانون استعادة الاموال المحولة الذي تأجل لمدة ١٥ يوم في آخر جلسة عقدت عام ٢٠٢٠؟ الدولار يحلق والازمة خانقة. الأولوية في هذه الظروف هي لاقرار القوانين التي تلجم التدهور فورا.”
كذلك غرد الصحافي والمحلل السياسي علي حجازي قائلًا: “عصابة المصارف التي سرقت مع المصرف المركزي وبتغطية من السلطة أموال اللبنانيين هي من تتلاعب اليوم بسعر صرف الدولار وتسحب عبر الصرافين كميات كبيرة من الدولارات.
لماذا كل هذا الصمت؟ أين هم من إنتخبتهم الناس؟ أين الحكومة؟ أين الأحزاب؟ أين المدعي العام المالي؟ أين الأجهزة الأمنية؟” وتابع قائلًا: “أين هم ممثلي الشعب؟؟”
