خاص: “فتور” بين الوزيرة اوهانيان وخيامي؟

  • Feb 11, 2021 - 3:47 pm

تساءلت اوساط رياضية مراقبة عن السبب الكامن وراء انكفاء مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي عن الاوضاع الرياضية الراهنة ان بالنسبة لانتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية المقررة في 25 شباط الجاري من حيث المبدأ ام بالنسبة لتحركات الاتحادات الرياضية نحو الوزارة والتي تكثفت في الآونة الأخيرة لشرح موقفها المتعلق بالمطالبة بعودة نشاطاتها في ظل الاقفال العام والشامل في ظل تفشي وباء “كورونا” حيث يغيب خيامي عن الاجتماعات التي تعقدها وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان كيفوركيان مع ممثلي الاتحادات الرياضية كلّ على حدة والتي انطلقت الأربعاء 10 الجاري وتختتم الجمعة 12 الجاري.
غياب خيامي
ولاحظ الزائرون من ممثلي الاتحادات غياب خيامي عن الاجتماعات التي تحضرها الوزيرة أوهانيان ورئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات وهذا الاخير لا يغيب عن الاجتماعات ويواكب نشاط الوزيرة كظلها حتى ان خيامي في حال حضر الى مكتبه فانه يحضر لبرهة ثم يغادر.ويقال ان خيامي يتحاشى الاختلاط هذه الأيام لمسألة تتعلق بوباء “كورونا” وهذا ما أبلغه الى عدد من الاصدقاء والزائرين….
وتقول اوساط شبه موثوقة ان العلاقة بين الوزيرة والمدير العام ليست بجيدة منذ فترة بعكس الفترة الأولى من ولاية الوزيرة التي تسلّمت مهامها في بداية العام الفائت وكان خيامي على رأس مستقبليها بحفاوة في الوزارة وعلى مدخل مقر مبنى الوزارة قبيل عملية التسلّم والتسليم بين اوهانيان والوزير السابق محمد فنيش خلال الحفل الذي اقيم في احدى قاعات الوزارة بحضور فاعليات رياضية عديدة وعلى رأسها رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام واعضاء اللجنة الأولمبية ورؤساء وأعضاء الاتحادات ورجال الصحافة والاعلام وموظفي الوزارة .

تحرّك فانكفاء
وتتابع المصادر عينها قولها”في بداية التحركات المتعلقة بانتخابات اللجنة الأولمبية، كان خيامي يتحرك بفاعلية لكنه انكفأ منذ فترة عن الموضوع الأولمبي ،أقلّه ظاهرياً، لأسباب يعرفها القلّة من الفاعلين في الوسط الرياضي.حتى ان الوزيرة اوهانيان وفي حال أرادت أمراً ما فهي تتّصل بعويدات وليس بخيامي بعكس ما جرت العادة كما انها طلبت من عويدات حضور كافة اجتماعاتها مع مسؤولي الاتحادات التي تعقد على مدى ثلاثة ايام بعدما اعتذر خيامي عن عدم الحضور لعدم رغبته بمخالطة أحد في هذه الفترة الصحية العصيبة التي يمر بها لبنان والعالم علماً انه يحضر من وقت الى آخر الى مكتبه .حتى ان خيامي لم يرافق وزيرة الشباب والرياضة خلال زيارتها الى السراي الحكومي منذ عدة ايام واجتماعها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب حيث نقلت اليه امكانية استثناء بعض الأنشطة الرياضية من الاقفال العام خاصة الاتحادات المرتبطة باستحقاقات خارجية هامة ولا مجال لعدم المشاركة بها “.وتردف المصادر قائلة “حتى ان اتصالات خيامي الهاتفية والمتعلقة بالأمور الرياضية تعد على اصابع اليد وليست بكثيرة في خطوة يريدها خيامي لتوجيه رسائل عدة نحو جهات عدة على غير صعيد”.
الصورة نادرة
الواضح ان العلاقة السائدة بين معالي الوزيرة اوهانيان وسعادة المدير العام خيامي (الموجود في منصبه منذ 27 سنة وهو رقم قياسي) ليست على ما يرام وفق ما تشير المعلومات .فهل يدحض خيامي الاشاعات ويحضر الاجتماعات بين اوهانيان وعويدات وبين باقي الاتحادات الجمعة 12 شباط الجاري وليأخذ صورة مع الوزيرة التي طال انتظارها ليبرهن ان العلاقة على ما يرام بين الطرفين ؟
تجدر الاشارة الى انه من النادر جداً ان نرى صورة تجمع اوهانيان وخيامي منذ تسلّم الوزيرة مهامها في 23 كانون الثاني من العام الفائت حيث جمعتها صورة مع خيامي في مكتبها(الصورة مرفقة مع هذا المقال) مع العلم ان أوهانيان (وهي السيدة الاولى التي تتسلّم منصب وزيرة الشباب والرياضة منذ انشاء الوزارة في العام 2000 وكان أول من تبوأ منصبها الدكتور سيبوه هوفنانيان) كثّفت من نشاطاتها وطلاتها الاعلامية في الفترة الأخيرة…….

جلال بعينو