خاص: ما مصير قطاع طب الأسنان في لبنان في ظل أزمة الدولار وتفشي فيروس كورونا؟

  • Jan 28, 2021 - 2:05 pm

لا زالت الأزمات المتتالية ترخي بثقلها على كافة القطاعات الإنتاجيّة في لبنان، لدرجة بات من المستحيل لأي قطاع، النجاة من تداعياتها عليه. ومن بين تلك القطاعات المتضررة، قطاع طب الأسنان، الذي أصيب هو الآخر نتيجة لذلك الوضع المتردي.
وفي هذا الإطار، أكد الطبيب الإختصاصي في جراحة الأسنان روي طنّوس ومن خلال حديث خاص لموقعنا، أن مشاكل عديدة تواجه عملهم، الى جانب فيروس الكورونا، الذي أصاب القطاع مباشرة وأدى الى تراجع كبير فيه منذ شهر آذار الماضي. في وقت أصيب عشرات أطباء الأسنان، أثناء قيامهم بعملهم، على خط التماس الأول مع المريض، على الرغم من كلّ الإحتياطات الطبيّة المتشددة المأخوذة.
كذلك، ضاعف إرتفاع أسعار المستلزمات الطبيّة الأساسيّة، المستوردة بالدولار، والتي تباع للمريض على سعر ٣،٩٠٠ كحد أقصى، من حجم المشكلة، في ظل غياب أي دعم من مصرف لبنان، على الرغم من المنشادات والمراسلات العديدة، في هذا الشأن، من قبل نقابة أطباء الأسنان الى المعنيين. كما إن إنقطاع عدد كبير من تلك المستلزمات، زاد الطين بلة، ووضع جميع من يعمل في هذا القطاع تحت رحمة التجار، وأسعارهم الجنونيّة.
ويضيف الطبيب طنوس في حديثه الخاص لموقعنا، إن مواد التعقيم، والكمامات وغيرها من المستلزمات الضروريّة إرتفع سعرها بشكل جنونيّ، ليس فقط بسبب أزمة الدولار، إنما أيضًا بسبب إرتفاع الطلب عليها.
يُذكَر، أن نقيب أطباء الأسنان في لبنان البروفيسور روجيه ربيز، كان قد أشار الى إتصالات عديدة جرت مع معالي وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، للتواصل مع مصرف لبنان بهدف تأمين الدعم اللازم للمستلزمات الطبيّة الأساسيّة، إنما لا جواب حتى الساعة.
ربيع الجميّل