جال النائب هادي حبيش في منطقة وادي خالد الحدودية، وعقد لقاء في دارة معن خليفة الذي رحب به وتمنى له أن يبقى “في هذه الهمة”.
ورد حبيش بكلمة شكر فيها لصاحب الدعوة وآل خليفة وكل من شارك من أهل وادي خالد “هذه المنطقة العزيزة مع وأهلها أهل الكرم والنخوة والجود والصلح ونشر السلام بين الناس”.
وقال: “نحن وإياكم نلتقي في السياسة في مكان واحد لهدف واحد ومصير واحد، ونعمل سويا لأجل تلك الأهداف أهمها أن تكون لدينا دولة تحترم الناس وتلبي طلباتهم وتوصلهم الى حقوقهم. نحن وإياكم نعلم ونرى كم المرحلة صعبة، ونتمنى أن نتمكن وإياكم من اجتيازها بأقل الخسائر ويعود الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والأمني”.
أضاف: “هناك دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار الذي لا ندري الى أي مدى سيصل. كل حوار جيد وكل تفاهم كذلك، لكن يجب أن تكون هناك أسس لهذا الحوار وأهداف واضحة وأرضية صلبة واتصالات جدية ليقرر الأفرقاء المشاركة من عدمها، وغير ذلك لا يوصل الى نتيجة، وهذا ما نلمسه وإياكم”.
وأشار إلى أن “الرأي العام الشعبي غير متحمس لهذا الحوار وهناك جو عام لا يريد للرئيس الحريري أن يشارك فيه، إلا أن موضوع المشاركة يعود له بعد مروحة الاتصالات الواسعة التي يقوم بها مع مختلف الأفرقاء”.
ثم انتقل حبيش الى بلدة العويشات حيث قدم واجب العزاء وزار عددا من المنازل. وتوجه إلى بلدة رجم حسين حيث زار الشيخ أحمد الشيخ ورئيس البلدية عيسى العماير ونائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد حسام فهد حسيان والرئيس السابق للاتحاد فادي أسعد.
