المخاطر تفرض مقاربات مختلفة…

  • Mar 10, 2024 - 7:30 am

مع استمرار القص.ف الإسرا.ئيلي بكل وحشيته في غز.ة، وكذلك على جنو.ب لبنان، فإن صعوبات لا تزال تعترض المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في غز.ة، رغم أن بعض التصريحات تشير إلى أن الإتفاق قد يصل الى خواتيمه خلال رمضان أو حتى مع حلوله.

مصادر متابعة لمجريات هذه المفاوضات لفتت عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “إسرا.ئيل تناور على عادتها من أجل الوصول إلى خيط يربطها بمكان وجود الأسرى الاسر.ائيليين لتحريرهم، ومن ثم تواصل مخططها في طرد الفلس.طينيين من رفح، ضاربة عرض الحائط كل المناشدات الدولية، وبالتالي يكون رئيس وزراء الاحتلال بنيا.مين نتنيا.هو يستثمر في الحر.ب لحماية نفسه”.

ورأت المصادر أن “الولايات المتحدة الأميركية تبدو عاجزة جداً عن التأثير على رئيس وزراء العد.و من أجل إدخال الغذاء والدواء لمنكوبي غز.ة، لذلك آثرت رمي المساعدات لهم من الجو، أو التفكير بإقامة ميناء على شاطئ غز.ة لإيصالها لهم عبر البحر اذا سمحت إسر.ائيل بذلك. ما يعني ان هذه المفاوضات تمر بمنعطف خطير خلاصته أن نتنيا.هو مصمم على اجتياح رفح قبل نهاية رمضان أو بعده خصوصاً وأنه لا يريد أن يسمع بعد اليوم بحل الدولتين، مسقطاً من حساباته كل المبادرات السلمية”. المصادر توقفت عند إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن تعذر التوصل الى هدنة قبل رمضان، ورأت فيه “مؤشراً خطيراً لعدم قدرة الادارة الاميركية على التأثير على نتنيا.هو الذي يحاول الاستفادة من المناخ الانتخابي المسيطر على الولايات المتحدة لتنفيذ مخططاته العد.وانية في غزة وفي جنو.ب لبنان”.

ورأت المصادر أن “الحال في غز.ة لا يختلف كثيراً عما هو عليه في جنو.ب لبنان. فعلى الرغم من التزام حز.ب ال.له بعدم الخروج عن قواعد الاشتباك إلا عندما تستدعي الاعتد.اءات الإسر.ائيلية الرد، بدا واضحاً أن العدو يعمل بكل طاقاته لجر حز.ب ال.له الى الحرب الشاملة لتنفيذ تهديداته والتوغل في الداخل اللبناني لمحاولة محاصرة حز.ب ال.له ومنعه من تشكيل خطر على أمن المستعمرات الشمالية في المستقبل”.

“الانباء الالكترونية”