تفاقم أزمات الدّاخل وارتفاع خطر الحر.ب!

  • Jan 28, 2024 - 8:01 am

أشارت مصادر أمنية إلى “خطورة الوضع الميداني في الجنو.ب في ظل المعلومات عن تعزيز إسرا.ئيل لقواتها في شمال فلس.طين المحتلة بمواجهة حز.ب ال.له الذي بدأ باستخدام صوا.ريخ ذكية ومسيّرات تصيب أهدافها بدقة لأول مرة، ما يدفع إلى الاعتقاد أن التصعيد الميداني على طرفي الحدود الجنو.بية أصبح يلامس الخطوط الحمر، وهو بمثابة النار التي تسبق العاصفة، إلا إذا نجحت الضغوط الدولية لإجبار رئيس وزراء العد.و بنيا.مين نتنيا.هو وحكومة الحر.ب التي يرأسها للتخفيف من نواياه العد.وانية تجاه لبنان والاستعاضة عنها بالعودة الى مفاوضات ترسيم الحد.ود البرية  وتطبيق القرار ١٧٠١ وحل النقاط المختلف عليها بمقابل وقف جديّ لإطلاق النا.ر في غز.ة”.

وكشفت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “نتنيا.هو الذي تعهد لأهالي الأسرى الإسرا.ئيليين بالعمل على تحريرهم بكافة الوسائل العسكرية والدبلوماسية، أصبح على قناعة تامة أن توسيع الجبهات وإطالة أمد الحر.ب في غز.ة وفي جنو.ب لبنان يصبّ في خدمته في نهاية الأمر، لأنه يعتقد أن خروجه من المعركة منتصراً يكمن فقط في حال تمكن من تحجيم الدور العسكر.ي لحركة ح.ما.س وحز.ب ال.له، وهذا كفيل بتعزيز موقفه السياسي. هذا يعني أن الحرب بالرغم من حجم الخسائر التي تكبدتها إسر.ائيل في عملية طو.فان الأ.قصى والحر.ب على غز.ة، مستمرة، وهو ما يسعى إليه نتنيا.هو”.

المخاوف المتزايدة من اتساع نطاق الحر.ب عبّر عنها النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية بقوله إن “الخوف من اتساع المواجهات الميدانية في جنو.ب لبنان أصبح في محله، نتيجة تصميم نتنيا.هو على إيجاد نصرٍ ما يحفظ له مستقبله السياسي، وهذا ما يفسّر الضغوط الدولية باتجاه المسؤولين اللبنانيين لعدم السماح لحز.ب ال.له بأن يُستدرَج من قبل إسر.ائيل إلى الحر.ب، خاصة إذا كان ينوي مها.جمة اسر.ائيل وتجاوز الحدود باتجاه فلس.طين المحتلة، ما قد تضعه إسر.ائيل في خانة إعلان الحر.ب بموازاة عملية طو.فان الأ.قصى التي أجبرت العالم كله على الوقوف معها”.

ورأى الحشيمي “أننا أمام رئيس وزراء عد.و ليس عنده ما يخسره، وهو يحاول استفزاز حز.ب ال.له بكل الوسائل”، معتبراً أن “الحز.ب يعرف ماذا يخطط له نتنيا.هو ولهذا السبب يقود المواجهات مع اسر.ائيل بتعقّل رغم الكلفة الباهظة التي تكبدها في المواجهات مع العد.و”.

وذكّر الحشيمي بأن “نتنيا.هو الذي يشن حر.باً مدمرة على غز.ة منذ ١١٥ يوم أودت بحياة أكثر من ٢٥ الف شهيد وتدمير ثلاثة أرباع قطاع غز.ة تدميراً كاملاً بما فيها المستشفيات والمدارس وجميع المؤسسات الرسمية والخاصة ومكاتب الأو.نروا وأحياء سكنية بأكملها، اكتفت محكمة لاهاي فقط بإدانة اسر.ائيل من دون المطالبة بوقف إطلاق النا.ر، وهذا يعني انها ما زالت تحظى بدعم دولي اعلامي وسياسي ولوجستي منقطع النظير”.

وأضاف الحشيمي: “إن لم ننتبه الى واقعنا فقد يصيبنا ما يصيب غز.ة والعالم يقف متفرجا”. وبناء لذلك تطرق الحشيمي إلى الملف الرئاسي معلّقاً على تحرك اللجنة الخماسية وعما اذا هناك بوادر حلحلة، فرأى أن اللجنة “لن تصل إلى نتيجة لأنها بدأت مساعيها لانتخاب الرئيس منذ شباط الماضي، أي منذ سنة، ولم يتغير شيء، لا بل فإن الأمور تزداد تعقيداً”، متمنياً من ناحيته انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، متسائلاً عن “مصير الأجوبة التي سُلمت الى الموفد الفرنسي رداً على أسئلته حول مواصفات الرئيس”.

جريدة الانباء الالكترونية