الأردن يستضيف الأحد اجتماعا “سياسيا وأمنيا” بين إسرائيل والفلسطينيين

  • Feb 24, 2023 - 10:07 pm

ذكر موقع “الغد” الأردني، اليوم الجمعة، أن عمان ستستضيف الأحد الوشيك، “اجتماعا سياسيا / أمنيا بين إسرائيل والفلسطينيين” يحضره ممثلون عن مصر والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والاسرائليين بمشاركة اقليمية ودولية منذ سنوات. وتابع أن “الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الاطراف لوقف الاجراءات الاحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بالتصعيد أكثر.”
وقال المصدر إن وقف جميع الاجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع، وأكدت مصادر دبلوماسية “أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية اسرائيلية”
ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية “وفا” ان “إسرائيل خانت السلطة الفلسطينية بشنها العملية العسكرية في نابلس”واضاف ان “اتفاقية جديدة كانت ستوقع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ولكن اسرائيل خانتنا ونفذت الافعال في نابلس”. واضاف ان آخرها مجزرة نابلس وهذا ما يدفعنا لقطع كل الاتصالات مع اسرائيل ووقف التنسيق الامني والتوجه الى محكمة الجنايات الدولية “.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت في التجمعات السكانية بجنوب إسرائيل، فجر الخميس، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه تم تحديد ست عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة. ردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن “هجوما جاريا ضد أهداف إرهابية في غزة”.

اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي خمسة من ستة صواريخ، بينما سقط السادس في منطقة مفتوحة. وكانت الفصائل الفلسطينية قد هددت في وقت سابق بأن المسألة تتعلق بمدى صعوبة الرد، وليس ما إذا كانت ستهاجم إسرائيل بعد العملية الدموية في مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي خلفت أكثر من 10 قتلى فلسطينيين إضافة إلى عدد كبير من المصابين.

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي، قد كشف في بيان عن تنفيذ عملية أمنية،الأربعاء المنصرم، شاركت فيها فرقة اليمام الخاصة وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي والشاباك داخل البلدة القديمة في نابلس (القصبة)، بهدف اعتقال مطلوبين متورطين في التخطيط لتنفيذ عمليات عدائية على المدى القريب. وأوضح البيان أن المطلوبين شاركوا في عملية إطلاق النار التي قُتل فيها الرقيب الأول عيدو باروخ، فضلا عن ضلوعهم في هجمات إضافية على القوات الإسرائيلية. وأسفر تبادل إطلاق النار الذي اندلع في موقع العملية، عن مقتل 11 فلسطينيا بينهم الثلاثة المطلوبون