يعقد مجلس النواب في ساحة النجمة، جلسة ثامنة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل فراغ رئاسي.
ومن المتوقع ان تكون هذه الجلسة شبيهة للجلسات الماضية، دون التمكن من الاتفاق على اسم شخصية لتولي سدة الرئاسة.
ويذكر أنها الجلسة الاولى التي يشارك فيها النائبان فيصل كرامي وحيدر ناصر، ومن جهة أخرى، أعلن النائب جميل السيد مقاطعته للجلسة للمرة الثانية على التوالي.
وأشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج، قبيل جلسة انتخاب رئيس، إلى أن “الدستور واضح ويجب الحضور ركضاً لانتخاب رئيس في المجلس النيابي ولكن يبدو أن هناك من ينتظر كلمة سر”.
وأضاف: “نحن أسياد أنفسنا ويمكننا انتخاب رئيس وفق الدستور ولا يجب انتظار الخارج فهذا الأصول وهذا الدستور “حرام نحنا وحرام الناس”.
فيما، أكّد النائب بلال عبد الله أنّ “خيارنا للرئاسة هو ميشال معوض وننتظر من الآخرين ان يقدموا اسمهم”.
وقال عبد الله لـ”الجديد”: “نحن بحاجة للمحافظة على اتفاق الطائف لانه ضمانة بقاء البلد”.
وأشار عبر الـ”MTV” إلى أنّ “نحن مع استمرار جلسات الانتخاب إلى حين انتخاب رئيس وهناك رهانات على الخارج في انتظار إشارات معيّنة”.
بينما،شدد النائب بيار بو عاصي، في حديث للـmtv من مجلس النواب قبل بدء الجلسة الثامنة لانتخاب رئيس للجمهورية، على أن “مرشّحنا هو النائب ميشال معوّض”، معتبرا أن “المشكلة عند الفريق الآخر الذي يأخذ رئاسة الجمهورية رهينة ويغتال الثقافة الديمقراطية التي لطالما تميّز بها لبنان”.
من جهته، لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى إلى أن “المشكلة اليوم في الفريق الآخر، ونحن مصرون على تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية بالطرق الديمقراطية”.
وأضاف: “من يكون حريص على انتخاب رئيس لا يتشبّث بمرشّح بل بمواصفات وبمبادئ يضعها تناسب رئيس الجمهورية”، مضيفاً “على النواب أن يعلموا أن الورقة التي توضع في الصندوق مهمة جداً ونحاول جاهداً أن نقصّر أمد الفراغ”.
بدوره، اعتبر النائب الياس حنكش، أن “المسرحيّة مستمرّة اليوم والفريق الآخر يُخبّئ خلافاته الداخليّة بورقة بيضاء، وتطيير النصاب يُكلّف البلد يوميًّا”
وأضاف حنكش في حديث للـmtv من مجلس النواب قبل بدء الجلسة الثامنة لانتخاب رئيس للجمهورية: “انتخاب الرئيس لا يكون بالتوافق بل بالانتخاب والتفاهم المبني على باطل أوصل البلاد إلى ما هي عليه”.
