اعتبر المرشّح على لائحة “صرخة وطن” في دائرة كسروان الفتوح – جبيل النائب المستقيل نعمة افرام أن الانتخابات هي لحظة الحقيقة فنحن عند مفترق طرق وبتنا على الهاوية ويجب أن نبرهن للمجتمع الدولي أن اللبنانيين يريدون الحياة ويرفضون الواقع الراهن وأنهم يستمعون لصرخة وطن.
وقال افرام في حديث ل صار الوقت مع الإعلامي مارسيل غانم: اخترنا صرخة وطن لأن هناك وطن يصرخ يطلب النجدة… لبنان أم ربتنا وتنازع على فراش الموت وهي تصرخ اليوم وتطلب من أولادها إنقاذها.. فهل اولادها سوف يستجيبون؟؟ فأنا أكثر ما أخشاه في المرحلة المقبلة هو وصاية جديدة تُفرض على لبنان.
وأضاف افرام: المجتمع العالمي كله يعلم أن الشعب اللبناني يريد الحياة ولا يقبل ما يحصل له ويعلم أنه هناك صرخة وطن، فنحن عند مفترق طرق ولحظة الحقيقة بعد 3 أيام.
وعن استقالته من تكتل لبنان القوي قال: أأسف على ما يحصل في التيار الوطني الحر فأنا أرى إنكساراً كبيراً لدى التياريين.. وأنا حزين جداً على ما حصل فآمالنا انكسرت وأنا لم أخون العهد بل أنقذت أفكار الشباب فقد رفضت أن أكون شاهد زور. فلو أردت أن العب بالفرصة والمصلحة الخاصة لما استقل، ما هم الانسان اذا ربح الكون وخسر نفسه ؟
وتوجه الى شبان وشابات التيار الوطني الحر قائلاً: ” حلمكم هو في قلب مشروع وطن. مكانكم معنا لبناء منظومة جديدة مع قائد مستعد أن يموت كرمال شبابو وناسو مش كرمال المناصب.
وعن الإنتخابات النيابية توقع افرام أن تتخطى لائحة صرخة وطن عتبة الحاصلين. كاشفاً أن إنتخابات المغتربين أظهرت جواً إيجابياً جيداً جداً.
وأضاف: نسعى مع التغييريين لتشكيل أكبر تكتل في لبنان من أجل تحقيق الحياد والسيادة إلى أبعد الحدود حيث لا وجود لدولتين وسلطتين وسلاحين في الدولة، والأهم تحقيق الخطة التي أعددناها لإعادة أموال المودعين فإذا وصلنا إلى مركز القرار نسعى إلى الاتجاه إلى النموذج اليوناني لإيجاد حلّ للأزمة المالية في لبنان من خلال ما يُعرف بصندوق تثمير الأصول.
واستطرد قائلاً: نحن امام سيناروين، اليوناني او الفنزولي. لكن للأسف السلطة السياسية اختارت الفنزويلي. والمطلوب ان نذهب الى النموذج اليوناني . اي خلق صندوق لتثمير الاصول. اختاروا مؤسسات يمكن ادارتها بشكل افضل ( وليس خصخصة) واعملوا عليها لاعادة تكوين الاموال.
وأشار الى أن لبنان يحتاج إلى 10 مليارات دولار سنوياً للحفاظ على الاستقرار النقدي وإذا ضاعفنا #الصناعة_اللبنانية نحصل على 10 مليارات دولار من خلال التصدير.
وأبدى افرام خوفه على الهوية اللبنانية وعلى اقتصاده الحر اللذين ستحدد مصيرهما نتيجة الانتخابات.
أما بالنسبة للوضع الإستشفائي فقال: وضع الاستشفاء حالياً كارثي لا ضمان ولا تأمين وفي خلال السنة المقبلة قد لا يبقى أحد في لبنان ممن باستطاعتهم السفر.
وعن أزمة الكهرباء لفت افرام الى أنهم اقترحوا في السابق استقدام الغاز المضغوط من مصر وسأكرر هذا الاقتراح في المستقبل وهذا المشروع بإمكانه أن يسترجع قيمة استثماره خلال أقل من سنة.
وطالب بمعاقبة كلّ من كان السبب بما وصلنا إليه في صناديق الاقتراع معتبراً أن موضوع #الكهرباء كان يمكن حلّه بأبسط الحلول وأوّل الأساليب تشكيل الهيئة الناظمة.
وشدد افرام على أن لبنان امتداده عربي وهو وطن للتلاقي ويجب ان نردّه حيادياً مشيراً الى أن البطريرك الراعي هو نعمة ربانية فهو الذي أطلق صرخة وحذر من أن هوية لبنان في خطر ونحتاج إلى مؤتمر دولي للتأكيد على تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة.
وختم افرام بكلمة الى اللبنانيين قائلاً: نحن امام لحظة حقيقة الأحد. مدارسنا تنهار، مستشفياتنا بخطر. فإذا أردنا أن نذهب نحو لبنان مختلف عن لبنان الذي نعرفه نعطي من أوصلونا لنكون مرتهنين للخارج ومن أوجدوا سلاحين على أرضنا ومن حرمونا الدواء والإستشفاء صك براءة. هل تريدون وطن عن حق ؟ انتخبوا للبنان الذي تريدون. انتخبوا التغييرين غير المتورطين في المحاصصات ولا في سياسة ارتهان لبنان للمحاور الخارجية .
