أحاط حياتهما بسرية تامة.. تعرّف على ماريا وكاترينا ابنتي بوتين

  • Apr 6, 2022 - 10:15 pm

كافح الروسي فلاديمير بوتين لسنوات من أجل حجب أي معلومات تتعلق بحياته الشخصية وإبعاد ابنتيه ماريا وكاترينا عن الأضواء.

لكن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، الأربعاء، على ابنتي بوتين، من ضمن شخصيات روسية أخرى، أعادت تسليط الضوء على جزء غامض من حياة الرئيس الروسي.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، فرض عقوبات على ابنتين لبوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن أفراد عائلة الرئيس الروسي يخفون ثروته.

العقوبات على الابنتين الكبريين لفلاديمير بوتين، تعني تجميد أصولهما في الولايات المتحدة وقطعهما عن النظام المالي الأميركي.

تُعرف ابنتا بوتين في وسائل الإعلام الروسية باسمَي “ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا”. ولا تتوافر معلومات كثيرة عن الشابتين، كما أن ظهورهما في الأماكن العامة نادر جدا.

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن ماريا، الأبنة الكبرى، هي طبيبة متخصصة في الغدد الصماء وعضو في مجلس إدارة شركة بحوث طبية روسية تشارك في ملكيتها. وهي متزوجة رجل أعمال هولندي.

ولدت ماريا عامَ 1985 خلال فترة زواج بوتين من مضيفة الطيران السابقة ليودميلا بوتينا التي أعلن طلاقه منها عام 2013.

ووفقا لموقع الكرملين على الإنترنت، فقد رزق بوتين وزوجته بماريا قبل مغادرتهما إلى ألمانيا في عام 1985، حيث كان يعمل كضابط في المخابرات السوفيتية.

أما الابنة الصغرى كاترينا فمتخصصة في العلوم الميكانيكية وعضو في المجلس العلمي لجامعة موسكو الحكومية كما تدير صندوق “إنينوبراكتيكا” لدعم العلماء الروس الشباب. وتدير كذلك معهد الذكاء الاصطناعي في جامعة موسكو، بحسب وسائل إعلام روسية أيضا.

ولدت كاترينا عام 1986 في مدينة درسدن الألمانية، وفقا لموقع الكرملن.

عمد بوتين خلال مسيرته السياسية الطويلة، على إبقاء ابنتيه بعيدا عن الأضواء ومنعهما من الظهور علنا وحتى أنه نادرا ما يتحدث عنهما.

لكن ذلك تغير في عام 2020 عندما أعلن الموافقة على أول لقاح لفيروس كورونا في روسيا، وقال إن إحدى بناته أخذت اللقاح بنفسها، لكنه لم يشر لها بالاسم.

وفي أكتوبر من ذات العام، أقر بوتين في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الحكومية “تاس” أنه يستمتع بالتواصل مع أحفاده، لكنه لا يحب التحدث عن أسرته لأسباب أمنية.

في مؤتمره الصحفي السنوي في عام 2015، قال بوتين للجمهور إنه فخور ببناته لكنه لا “يناقش شؤون الأسرة” علنا، بما في ذلك أي شيء يتعلق بعمل بناته.

وأشار إلى ابنتيه لم تشتركا في الأعمال أو السياسة ورفض التكهنات بأنهن يعشن في الخارج، وأصر على أنهن يعشن في روسيا ولم يسعين أبدا للحصول على إقامة دائمة في أي مكان آخر. وافتخر بأنهن يتحدثن ثلاث لغات أجنبية بطلاقة.

في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” في يونيو الماضي، أشارت إلى أن ابنتي بوتين لم تنخرطا بشكل مباشر في السياسة، لكنهما تشغلان مناصب مؤثرة في الأعمال التجارية التي لها علاقات وثيقة بمؤسسات الدولة.

وتشير “واشنطن بوست” إلى أنه، ومع ذلك، فإن مكانة المرأتين وتأثيرهما المتزايد في الأوساط العلمية والتجارية الروسية أمر لا يمكن إنكاره.

المصدر: الحرة