استدعت مديرية امن الدولة شقيقا ضحيتي انفجار مرفأ بيروت جو نون، ويليام نون وجو بو صعب، بيتر، وذلك للتحقيق معهما في مديرية جبل لبنان على خلفية التحرك امام منزل وزير العدل هنري خوري.
وقبيل الدخول الى المديرية، استنكر نون استدعاءه قائلاً: ” نحن في بلد غير طبيعي، ونحن نريد العدالة فقط، فليتفضلوا وليظهروا حقيقة مجرمي الانفجار ولا نريد غير ذلك”.
وقال: نحن مطلوبون،ـ هذا أمر يشرف، لأننا لم نقتل أحد انما كل ما طلبناه من القضاء ومن وزير العدل القيام بعملهم.
واضاف انه جلب معه مذكرات التوقيف الغيابية لعلي حسن خليل ويوسف فنيانوس ومدراء الاجهزة الامنية، مشدداً على ان القانون لا يجب ان يسير على ناس لا على ناس.
من جهته، قال بيتر: “ماذا نريد ان نقول لامهاتنا اللواتي يبكين يومياً على الشهداء اخواننا واليوم علينا، نحن سندخل التحقيق الآن ولكن فلتتفضل القاضية عون باعلان مذكرات جلب للمجرمين ام ان الدولة تسير على ناس وناس؟ نحن لسنا دولة انما مافيا، بلد متعوب عليه”.
وي السياق تساءلت متحدثة باسم اهالي الشهداء: “لماذا لم يعترض مجلس القضاء الاعلى حين نزل وفيق صفا الى العدلية وهدد وحقر القضاء؟ او حين اللواء عثمان لم ينفذ خيارات قضائية ملزمة؟
ودعت الى اكمال الهيئة العامة كي تبت بملف مرفأ بيروت بعد ان وصفته بالجامد الذي لا يتحرك.
