وجرى تداول طن النيكل – المستخدم في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات المركبات الكهربائية -، عند 101,365 دولار لمدة وجيزة الثلاثاء، أي ما يعادل تقريبا ضعف السعر الذي سجله في ذروة ارتفاعه عام 2007. وتراجع لاحقا إلى 82,195 دولارا.

ودفع ارتفاع سعر النيكل “بورصة لندن للمعادن” إلى وقف تداوله. وأفادت البورصة في بيان مقتضب: “بعد الارتفاعات الإضافية غير المسبوقة ليلا في سعر النيكل خلال ثلاثة أشهر، قررت بورصة لندن للمعادن وقف تداوله، على الأقل، لبقية اليوم”.

كما تراجع البلاديوم من مستوى قياسي مرتفع، حيث انخفض في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 2976.21 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى على الإطلاق عند 3440.76 دولار.

ومن ناحية أخرى، استقر الذهب قرب المستوى النفسي 2000 دولار بدعم من طلب قوي للاستثمار الآمن.

وأحدثت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي فرضت على موسكو اضطرابات في الأسواق، مما أدى إلى تقلبات في أسعار النفط والغاز والمعادن والقمح، بينما تراجعت الأسهم.