حلّ رئيس المجلس التنفيذي ل“مشروع وطن الإنسان ” النّائب المستقيل نعمة افرام ضيفاً ضمن برنامج 2030 عبر قناة ال LBCI حيث اعربعن أسفه لعدم الاكتراث بالقانون الذي يرعى الهيئة الناظمة وتخصيص الانتاج الكهربائي والتوزيع والتركيز على النقل الذي طوّر خلال توليالوزير الراحل جورج افرام حقبة الطاقة وعدم تطبيق ٤٦٢ سنة ٢٠٠٢ مع التمييع والمناكفات.
وأكمل افرام قائلاً: “أنا بريء من دم هذا الصديق …سلّموا الكهرباء لمن ليست أولوياتهم الانتخابات .”
وتابع افرام عبر“عشرين 30″ لافتاً الى ضرورة أن يكون للبنان اكتفاء ذاتي في الكهرباء على المدى الطويل ولكن بالنسبة إلى المدى القريب،فنحن بحاجة إلى دول الجوار. كذلك، تطرّق الى تلوّث البيئة في لبنان الذي كلف اقتصادنا 2% من الناتج القومي سنوياً أي ما يوازي ملياراًونصف مليار دولار سنويا في السنوات العشرين الأخيرة.
وفنّد افرام آلية عمل “مشروع وطن الانسان” من خلال دراسة مشاريع ضمن منتديات وجلسات تصدر عنها قوانين نطرحها امام الناخبين.
وشرح افرام انّ الخطة قيد الدراسة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة ، ورأى أنّ أسعار الطاقة المتجددة انخفضت بشكل كبير ولبنان لديهالقدرة على انتاج 50% تغذية من هذه الطاقة ، حوالى
٥٠٠٠ ميغاوات من الطاقة الشمسية بكلفة ٣ سنت. الى ذلك ، وجد افرام انّ العوامل التقنية متاحة فيما تبقى مسألة تأمين التمويل للمشاريع.
وتناول افرام نتيجة دراسة EDF ان معمل الذوق سيحافظ على مكانته كونها استراتيجية. وأكّد ان الامدادات لأنابيب الغاز أكثر أماناً اذاتمّت في المياه سعياً الى التشبيك مما قد يدرّ دخلاً من خلال رسوم النقل.
وكشف افرام عن آلية رفع دعوة ضد مجهول لمن أخّر تطبيق القوانين المنوطة بقطاع الكهرباء ، مضيفاً ان تنفيذ القانون ٤٦٢ له ايجابياتلقطاعي الطاقة والصناعة ايضا.
كما ناشد افرام وزير الطاقة الدكتور وليد فياض بضرورة تطبيق القانون ٤٦٢ الذي يشكّل الغطاء الافضل .
واسترجع افرام محطات من الخطة الخمسية التي طوّرتها لجنة الاقتصاد والتجارة في اثناء تولّيه الاشراف عليها ومنها تثمير أصول الدولةعلى شاكلة ما قامت به اليونان . من هنا ، أزمة الودائع قد تمنح المواطن سلّة لاستثمار امواله في قطاعات الدولة التي تتماشى معاهتماماته.
وشجّع افرام المنافسة من خلال عدة شركات وتنظيم عملية الجباية والصيانة والتوزيع. وذكّر بأنّ الهيئة الناظمة هي حجر الزاوية وستساهمبإقفال الدكاكين.
وتوجّه افرام الى الطبقة السياسية قائلاً: لو لم تعتبروا الكهرباء غنيمة حرب لما اختربت بيوت المواطنين ولما وصلنا الى هنا . وأسف الى هدرالوقت والتعطيل في لبنان واتخاذ المواطنين كرهائن. وأنذر الى اهمية مواكبة التطور التكنولوجي السريع في مجال الطاقة . وختم افرام قائلا: المسار التطبيقي لإعادة بناء الدولة اللبنانية عبر الفوز بالانتخابات النيابية وقيادة القرار. ورفض افرام ما يحصل حالياً من محاولة تمرير الصفقات ،مستنكراً محاولة سلب اصوات المغتربين.
