اشار رئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض الى ان المشاهد والوقائع المقلقة والمؤلمة التي حصلت الخميس الماضي توجت بكلام من يومين من امين عام حزب الله حسن نصرالله يحتوي على فائض من الاستقواء والتحريض الطائفي والمغالطات والاستفزازات.
واشار الى ان الهدف من كل ما حصل منذ 14 تشرين حتى اليوم هو رفع خطوط تماس بين اللبنانيين، والمستهدف فهو مسار العدالة والحقيقة بجريمة انفجار المرفأ، اما قبل 14 تشرين فحاول حزب الله وحركة امل وحلفائهما تهديد القاضي طارق البيطار وخوض معركة مواجهة مع القضاء”.
واضاف:” لا يمكن أن نتنازل عن العدالة ولا عن السلم الأهلي وهناك ارتياب مشروع من حزب الله”.
واكد ان الجيش اثبت انه يمكن الاتّكال عليه وهو الضمانة الحقيقية لكل لبناني ويجب الالتفاف حوله، مضيفًا:” لا نريد أن يكون لبنان ساحة من ساحات ايران بل نريده وطناً سيداً حراً مستقلاً ديمقراطياً وأساسه حماية كرامة الانسان ومشكلتنا مع حزب الله ان مشروعه مشروع صراع وعنف أما مشروعنا فمشروع دولة وعدالة وتعددية، وان نعيش بكرامة تحت سقف الدولة والمؤسسات والقوانين وان نعيش باستقرار حقيقي تحت سقف العدالة وان نبني بيئة حاضنة للنجاح والاستثمار اللبناني”.
واضاف: “المستهدف الثالث من الاحداث الاخيرة هي المعارضة السيادية التغييرية اللبنانية العابرة للطوائف وبالتحديد المعارضة الشيعية، والشعب اللبناني لا يقبل بخطوط تماس ومشكلتنا مع حزب الله اليوم ليست من طبيعة طائفية انما من طبيعة لبنانية وطنية بامتياز مشكلتا مع الحزب انه احد جيوش ايران في المنطقة”.
وتوجه معوّض لنصرالله، قائلا: “كفانا رهانات ومغامرات ومشكلتنا معك انك الشريك الأساسي والحامي الفعلي لهذه المنظومة التي تخطف أحلامنا وتذلّ الشعب اللبناني”.
