رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله اننا امام حادث خطير جدا جدا لا يستهدف فقط حزب الله.
واعتبر فضل الله ان ما حصل اليوم هو اعتداء على المواطنين وفيه رسالة للعابرين إلى الجنوب بأسلوب عصابات، مشددا على اننا لسنا عاجزين أمام هذه العصابات المجرمة.
اضاف في مداخلة عبر “الجديد”: “منذ سنة ونحن نتحدث عن قطع طريق خلدة، و”كل الناس معها سلاح”، وكنا ندعو أهالينا لضبط النفس وعدم إطلاق النار وبالبلد كلنا بنعرف بعض لكن للصبر حدود”.
واذ سأل: هل قيم العشائر القتل؟ اجاب:هذا سلوك عصابات متمردة على الدولة.
وقال: “التشييع لم يكن سراً وكانت بعلم مخابرات الجيش وفرع المعلومات”، معتبرا ان هناك تقصيرا من قبل القوى الأمنية.
واكد ان حزب الله لم يواكب التشييع أمنياً بل فضل ترك الامر للدولة، مضيفا: “لو كان حزب الله يواكب التشييع فهم يعلمون ما كان سيحصل ونقول للدولة “ما تتركو الجمر تحت الرماد”.
واشار الى ان ما حصل لم نشهد مثله في ايام الحرب.
واعتبر فضل الله ان ما جرى كمين مدبر، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية تتحمل مسؤولية اي حادث يقع على الاراضي اللبنانية.
وحمل المسؤولية لعصابة، داعيا الى عدم تغطيتها من احد بل تسليمها الى الاجهزة الامنية.
ولفت الى اننا قادرون على اجتثاث هذه الفئة من الناس في 5 دقائق لكننا نفضل اعتماد طريق الدولة وعليها التصرف، وإلا فلن نستطيع أن نضبط شارعنا، داعيا الاجهزة الامنية لمحاسبة الفاعلين، معتبرا اننا نتصرف بمسؤولية حتى نصل الى معالجة جذرية لهذه الحادثة.