علّق منسق الإعلام في “تيار المستقبل” عبد السلام موسى على بيان اللجنة المركزية في “التيار الوطني الحر” بالقول عبر “تويتر”:
“تعقيباً على بيان التيار الوطني الحر،”تيارلالالاند”، وكلامه عن فظائع تيار المستقبل، نسأل: هل هناك افظع من تهجير ٣٢٠ الف مسيحي من لبنان في أقل من سنتين؟
تفريغ لبنان من المسيحيين جريمة عونية بامتياز.
انها بلا شك أم الفظائع العونية!”.
وأضاف: “أما حين يتهم جبران، الحريري بـ”ذبح لبنان” فهي عبارة بمنتهى اللطافة في ثقافة الشتم التي خرجت من الرابية. ثقافة “من الزنار وبالنازل”!”.
وختم تغريداته بوصف “التيار الوطني الحر” ب “تيار لالا لاند”.
وكانت اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر” قد ردت على بيان “تيار المستقبل” في بيان جاء فيه: “مرة جديدة يختبئ تيار المستقبل وراء الشتم وتوسل المسيء من الكلام، في هروبه المتواصل من مواجهة الحقيقة ولحظة الحسم. بإختصار، ومن دون الحاجة الى التذكير بما ارتكبه المستقبل من فظائع طوال 30 عاما، تقع شخصيا على الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية الحسم: تأليفا عاجلا وهو ما نريده منه وله، أو اعتذارا وهو أبغض الحلال. فقيادة البلد بآفات التسويف والمماطلة هو ما أوصلنا الى الحضيض. فأقدم رحمة باللبنانيين، واخرج من دائرة التردد والفراغ، وليكن كلامك نعم نعم، لا لا”.
