مع استعادة السوبرماركت نشاطها… هل تحسّنت نسب البيع؟

  • Feb 11, 2021 - 5:00 pm

بعد الإقفال الشامل الذي أنهك مختلف القطاعات الرازحة تحت أعباء الأزمة الاقتصادية، كانت السوبرماركت أبرز من شملتها المرحلة الأولى من العودة التدريجية إلى النشاط الاقتصادي، بعد أن عانت في تصريف الإنتاج، فهل من تحسّن؟

نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أوضح لـ “المركزية” أن “دورة تسليم البضائع بدأت تعود تدريجياً إلى نمط ما قبل الإقفال، ونحتاج على الأرجح إلى أسبوع إضافي لعودة الأمور إلى طبيعتها”، لافتاً إلى أن “رغم استعادة السوبرماركت نشاطها إلا أن القدرة الاستيعابية فيها لا يمكن أن تتعدّى الـ 20%، وعدد الزبائن الذين يقدّمون أذونات عبر المنصّة الإلكترونية لزيارة السوبرماركت متدن جدّاً، والمشكلة التي نواجهها أن نسبة كبيرة من الطلبات الموافق عليها لا تكون بهدف زيارة السوبرماركت، مثلاً أمس الثلث من إجمالي الأذونات فقط وصل إلى السوبرماركت، ما يعني ان رغم العدد القليل المسموح به يكون العدد الفعلي أقلّ”.

واشار إلى أن “في الإجمال الوضع أفضل من فترة حصر البيع بخدمات التوصيل، والزبائن مرتاحون أكثر في عمليات الشراء، حيث كان بعضهم يتخوّف من استبدال نوع معيّن  بآخر بعد التوصية عبر الهاتف، حتّى على الـ online لا يمكن عرض كلّ الأصناف المتوافرة، بالتالي كانت هناك محدودية نوعاً ما في العرض. إلى ذلك، سمح لنا بخدمات الـ pick up أي تسليم المشتريات في السيارات، هذه الخدمة جيّدة جدّاً وساعدت كثيراً حيث يمكن الحصول على الحاجات من دون التعرض للخطر”.

أما في ما خصّ المخزون، فشرح فهد أنه “مقبول وما من مشاكل في الإطار، خصوصاً وان الطلب تراجع الشهر الفائت، والموردون باتوا يسلّمون البضائع من جديد، وكانوا يتخوفون من عدم القدرة على تأمين البضائع على المدى الطويل خصوصاً وأن التعامل كلّه بالأموال النقدية، لكن مع عودة الدورة إلى طبيعتها أعتقد أنهم سيتمكنون من تغطية الطلب من دون خطر على المخزون. أما الاسعار فلا تزال على حالها، إلا إذا تغيّرت عالمياً”.

وختم متطرّقاً إلى “خطوة بغاية الأهمية قامت بها مختلف السوبرماكت حيث أجرت فحوص PCR لجميع الموظفين السبت والأحد الماضيين، أي انطلق العمل الإثنين بأمان إذ أن أي موظف في أي سوبرماركت تواجد في مكان عمله كانت نتيجته سلبية، هذه النتائج نشرناها أيضاً على المنصّة لمراقبتها من قبل وزارتي الصحة والاقتصاد، وكلّ اسبوعين ستجرى الفحوص”.