لفت عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن إلى أنه حتى الساعة لا مؤشر جدي على ولادة قريبة للحكومة العتيدة، وما يحدث هو استطلاع سياسي بين الفرقاء.
وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100,5 قال:” ليس هناك برودة ما بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والرئيس المكلّف سعد الحريري بل جنبلاط للحريري”، مشيراً إلى:” هذا العهد ساعة يشاء ينصّب نفسه حارساً للدستور وفي ساعةٍ أخرى يشوّهون الدستور لذلك المطلوب العودة إلى لبنانيتهم، فهم عطّلوا البلد”.
وتابع أبو الحسن:” الفريق الحاكم لا يريد تحقيق دولي، وتوجهنا لتحقيق محلّي ولم نصل إلى برّ الأمان بل تم تسييس الموضوع، واليوم هناك معلومات جدّية ساعد بها الإعلام الإستقصائي تؤكّد ضلوع شخصيات قريبة من النظام السوري في جريمة انفجار مرفأ بيروت ونطالب باستكمال التحقيق وعدم الخوف من أي تداعيات”.
وأضاف:” الموقوفون اليوم هم ضباط برتب صغيرة أوقفوا وهم الوحيدون من نبّهوا من الكارثة”.