أكدت اوساط مطلعة لـ”الديار”، ان «صرخة» رئيس الحكومة حسان دياب لم تكن في وجه «خصوم» حكومته، ولان «دود الخل منه وفيه»، رفع رئيس الحكومة «البطاقة» «الصفراء» بوجه عدد من وزراء الحكومة بعدما اكتشف انهم اوقفوا عن «سابق تصور وتصميم» ملاحقات ادارية ومسلكية داخل وزاراتهم لاشخاص وموظفين تدور حولهم تهم الفساد. وتجدر الاشارة الى ان ملفات المشتبه فيهم تم رفعها من قبل الاجهزة المعنية في «السراي الحكومي»، وتم تحويلها الى الهيئات الرقابية بتوصية من دياب نفسه، لكن الملاحقات توقفت «فجأة»، وعند التدقيق في الاسباب الموجبة، كانت النتائج «صادمة» بعدما تبين ان وزراء في الحكومة العتيدة تجاوزوا توصية دياب وعملوا على «ضبضبة» الشكاوى. وكان رئيس الحكومة اعلن بالامس «بدء الحرب على الفساد»،خلال استقباله الاجهزة الرقابية.
الديار