شن الطيران الحربي الاسرائيلي عند الساعة العاشرة من صباح اليوم سلسلة غارات على السلسلتين الغربية والشرقية فاستهدف مرتفعات بوداي قصرنبا وشمسطار.
اما على السلسلة الشرقية فاستهدف الطيران الحربي بسلسلة من الغارات مرتفعات بريتال في مناطق النبي اسماعيل والنبي سريج بين بلدتي بريتال والخريبة وفاق عدد الغارات العشر غارات منها غارات على مراكز ومواقع مهجورة.
ووقعت غارات بالقرب من ثانوية اشمسطار الرسمية ما أدى الى تساقط الزجاج أثناء إجراء الطلاب المادَّة الأخيرة من الإمتحانات الرسمية.
كما أفيد عن تضرر مقام النبي اسماعيل في جرد بريتال جراء الغارة واصابة جريحين اصابات طفيفة.
وأشار مصدر أمني لـ”رويتزر” ان 5 مقاتلين من حزب الله بين الـ12 شخصًا الذين قتلوا في الغارات.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أن غارات الجيش الإسرائيلي على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل اليوم أدت إلى سقوط 12 شهيدا وإصابة 12 بجروح.
وسُجل تحليق مسيّرات إسرائيلية فوق الزرارية وأنصار وعبا وبريقع وصوانة وتولين وقبريخا وميس الجبل وشقرا وعيترون.
وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ألقت قوات الجيش الإسرائيلي 5 قذائف ضوئية في أجواء حرج الراهب في جنوب بلدة عيتا الشعب، بالتزامن مع رشقات رشاشة أطلقتها في اتجاه المنطقة.
كذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلثاء، منطقة سهل مارون الراس وأطراف حولا وميس الجبل جنوب لبنان بالقنابل.
https://x.com/i/status/1945025652131762479
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان رسالة واضحة لحزب الله الذي قال الوزير إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة.
من جهته، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عبر حسابه على “أكس”: “جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافًا تابعة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع”.
أضاف: “بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية بمهاجمة عدة أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان”.
وتابع: “في اطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله”.
وقال ادرعي: “لقد استخدم حزب الله الارهابي المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. في اطار أعمال التأهيل كان الارهابيون يخضعون لتدريبات باطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة”.
وأضاف: “وكانت وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله تعتبر الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات. لقد تم القضاء على قادة الوحدة في شهر ايلول 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية سهام الشمال ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لاعادة اعمار قدراتها. وقد روّجت الوحدة التهديد البري المركزي الذي انشأه حزب الله لتقوم قوات جيش الدفاع بالعمل ضد الوحدة على مدار العامين الماضين لتمنع محاولاتها اعادة بنائها”.
وتابع: “يشكل تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع بمثابة خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا مستقبليًا لدولة إسرائيل”.
وختم ادرعي: “سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة لإزالة اي تهديد على دولة اسرائيل وسيمنع المحاولات لاعادة اعمار حزب الله الارهابي”.
الجنوب: وجنوبًأ، ألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة صوتية بإتجاه أرض مفتوحة في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.