نشر العديد من الشخصيات السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي تهاني بانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون وجاء أبرزها:
لفت عضو اللقاء النيابي التشاوري المستقل النائب سيمون أبي رميا الى انه بعد سنتين من الفراغ الرئاسي، بات للبنان رئيس للجمهورية يتمتع بكل المواصفات التي يريدها اللبناني، وقال في حديث ل”الجديد”: “اريد تهنئة الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون لأنني متأكد بأنه نموذج ناجح ومميّز للبنان. انا سعيد اليوم على المستوين الوطني والشخصي: على المستوى الوطني بانتخاب رئيس جامع وعلى الصعيد الشخصي لأنه تربطني بالرئيس علاقة شخصية منذ صفوف الدراسة”.
هنّأ السيد شارل الحاج، الرئيس السابق للمؤسسة المارونية للانتشار، فخامة الرئيس العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، معتبرًا أن هذا الانتخاب يشكّل بداية مرحلة جديدة مفعمة بالأمل في تاريخ لبنان.
كتب النائب نقولا صحناوي على”أكس”: صفحة الفراغ طُويت اليوم، وصفحة جديدة نفتحها. انتهى الفراغ ولدينا أخيراً رئيس للجمهورية. عسى أن يكون العهد الجديد واعداً، تماماً كما كان خطاب القسم لفخامة الرئيس جوزيف عون. نحن، ولو لم نصوّت له، سندعمه في كل خطوة تصب في مصلحة لبنان.
كتب النائب فريد البستاني على منصة “أكس”: مبروك فخامة الرئيس العماد جوزيف عون. نتمنى لك النجاح لما فيه خير لبنان . من موقعي في رئاسة لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط سأتعاون مع العهد ومع الحكومة العتيدة لمواكبة اقرار القوانين الاصلاحية. البلد بحاجة إلى ورشة انقاذ واصلاح استثنائية تتطلب كل تعاون. والله ولي التوفيق .
واعتبر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، أن “انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، مشروع على مستوى بناء الوطن تحقّق نتيجة الثقة العارمة والاجماع الداخلي والخارجي الواسع بشخصه ومناقبيّته”.
وقال: “علاقتي معه كوزير للصناعة وهو في قيادة الجيش، كانت على مستوى عال جدّاً من التعاون، ولمست فيه استعداداً دائماً للتضحيّة والعطاء في سبيل الوطن والجيش. ووضعنا مشاريع انتاجيّة عديدة في عهدة المؤسّسة العسكريّة”.
أضاف: “بالنسبة الى خطاب القسم، فإنه يرسم خارطة طريق لوضع لبنان على خطّة التعافي واعادة موقعه الرائد على الساحة الدولية”.
بدوره، هنأ مفتي محافظة بعلبك الهرمل في رسالة “منبر الجمعة”، الرئيس المنتخب العماد جوزيف عون، معتبرا انه “بشرى خير نحو انتظام عمل المؤسسات، وتعزيز المسار الإصلاحي، ومحاسبة الفاسدين، مع الأمل بأن يكون هذا العهد عهد بناء واستقرار يعيد للبنان مكانته وكرامة شعبه”.