استقبل قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع في قصر الشعب الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليدجنبلاط والوفد المرافق له.
جنبلاط وفي خلال اللقاء حيا: “الشعب السوري في انتصاراته الكبرى“. وقال: “نحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص منالقهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم “اللقاء الديمقراطي” حول العلاقاتاللبنانية السورية“.
وأضاف: “نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنّى أن يحاسب كل الذينأجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنّى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ“.
الشرع رأى بدوره، أن “سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج، وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً”.
وأشار الشرع خلال لقائه الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، أن “النظام السابق مع المليشيات الايرانية عملوا علىتشتيت شمل السوريين”، ذاكرا أن “النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري”.
وأكد أن “معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما من حرب عالمية”، مشددا على أن “سوريا الآتية تقف على مسافة واحدة منالجميع في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق”.
وقال: “سوريا ستكون سنداً لكم ولجميع مكونات الشعب اللبناني”.
وتعتبر هذه الزيارة إلى سوريا هي الأولى لجنبلاط منذ أكثر من 13 عامًا.
وكان جنبلاط قد عقد لقاء مع رئيس الحكومة السوريّة محمد البشير قبل وصول الشرع إلى القصر الرئاسي.