بعد توغلها.. إسر.ائيل تقر خطة لتوسيع المستوطنات بالجولان

  • Dec 15, 2024 - 4:41 pm

وافقت الحكومة الإسر.ائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات الإسر.ائيلية في هضبة الجولان المحتلة قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحر.ب والجبهة الجديدة مع سوريا” ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسر.ائيليين في الجولان.

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيان أن “تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسر.ائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها”.

وكان رئيس الوزراء الإسر.ائيلي قد قال في مؤتمر صحافي، الاثنين الماضي، إن “الجولان سيكون جزءاً من دولة إسر.ائيل إلى الأبد”.

توغل إسر.ائيلي
ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الأحد الماضي، توغلت القوات الإسر.ائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.

جاء ذلك بعدما دخلت إسر.ائيل المنطقة العازلة في الجولان عقب سقوط نظام الرئيس الأسد، ما يعني أنها أطاحت باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسر.ائيلي، وضربت بها عرض الحائط.

بينما شددت 3 مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسر.ائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

اتفاقية فض الاشتباك
يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النا.ر بين سوريا وإسر.ائيل، بعد حر.ب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسر.ائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.

ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.
فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.

المصدر: العربية