أفاد مصدر دبلوماسي في بيروت لـ”الأنباء” الكويتية، بأنه تبرز مقترحات حيوية، تحت سقف التفاوض لوقف إطلاق النا.ر ووقف العد.وان الإسرا.ئيلي على لبنان، تتضمن تشكيل لجنة لمراقبة تطبيق القرار الدولي 1701، على غرار لجنة تفاهم أبريل 1996.
ولفت المصدر الى أنه “يتمثل الدور الأساسي لهذه اللجنة في تأمين تنفيذ البنود المتعلقة بوقف إطلاق النا.ر، بوجود ضمانة روسية لضبط ومنع تهر.يب الأسل.حة عبر الحدود اللبنانية – السورية. ومثل هذه الضمانات تهدف إلى طمأنة الجانب الإسرا.ئيلي وتقليل التوترات، خصوصا في ضوء التحولات التي تشهدها المنطقة”.
وأوضح المصدر: “هناك مؤشرات على إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النا.ر، حيث تراجع بنك الأهداف الإسرا.ئيلية، وأصبحت قدرات الاستهد.اف محدودة بسبب نفاد الخيارات التكتيكية بعد جولات من القص.ف”.
وتابع المصدر: «بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن إسرا.ئيل تواجه معضلة تتعلق بقدرتها على تد.مير الترسانة الصا.روخية لحز.ب ال.له بالكامل، ما يتركها أمام خيار وحيد هو التفاوض على وقف إطلاق النا.ر. وعلى رغم محاولاتها المتكررة، لم تتمكن إسرا.ئيل من تحييد التهد.يد الصا.روخي في شكل نهائي، ما يزيد من الضغوط الداخلية والخارجية على القيادة الإسرا.ئيلية للتوجه نحو حلول ديبلوماسية بدلا من استمرار التصعيد».
وأشار المصدر إلى «تزايد فرص وقف إطلاق النا.ر مع فشل إسر.ائيل في تحقيق تقدم بري ملموس. والتوغلات البرية التي جرت مؤخرا لم تحقق أهدافها، وأدت إلى تكبيد الجيش الإسرا.ئيلي خسائر كبيرة، ما أضعف معنويات الجنود وأثار تساؤلات حول جدوى الاستمرار في خيار التوغل».
ولفت المصدر إلى «سعي الجانب الإسرا.ئيلي للحصول على نصر معنوي يمكن استغلاله سياسيا، حيث يبدو أن هناك رغبة إسرا.ئيلية في محاصرة بلدة بنت جبيل، لرفع العلم الإسرا.ئيلي في ملعبها. وهو المكان الذي شهد خطاب الأمين العام السابق لحز.ب ال.له السيد حس.ن نص.رال.له حين وصف إسرا.ئيل بأنها أوهن من بيت العنكبوت. هذا التحرك الإسرا.ئيلي يعتبر محاولة لتحصيل مشهدية معنوية مشابهة لمشهد تد.مير مدينة الخيام، بهدف رفع معنويات الداخل الإسرا.ئيلي، وتهدئة الرأي العام المتذمر من استمرار الصراع دون تحقيق أهداف ملموسة».
“الأنباء” الكويتية