أدلى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم بالآتي: “لأن المجر.م لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جر.يمته، واصل العد.و الاسرا.ئيلي محاولاته الاجرا.مية لطمس جرا.ئمه، فبعد استهد.اف العس.كريين بالامس وسقوط ضابط شه.يد وعس.كريين اثنين، كان فجر اليوم قدر دفعة من الاعلاميين الذين يسجلون بالصوت والصورة ما ترتكبه اسرا.ئيل من جرا.ئم فاسته.دف مقر اقامتهم في حاصبيا، وهو معروف ومعتَلم بانه نقطة تجمع للمراسلين، فسقط ثلاثة شه.داء انضموا الى زملاء لهم كانوا استش.هدوا مع بداية الحر.ب على لبنان”.
أضاف: “ان هذه الجر.يمة الوحش.ية والتي تضاف الى سلسلة الجرا.ئم التي يرتكبها العد.و ضد الابرياء والامنين في كل لبنان، تكشف مرة جديدة وحش.ية العد.و وصلفه وتؤكد لمن يحتاج الى تأكيد، صوابية واحقية الدعوة اللبنانية للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاجر.ام الذي لا يميز بين طفل ومسن، بين عاجز ومتعافٍ بين ام وابنائها تماماً كما لم يحترم الاعراف والمواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين لاسيما خلال الحر.وب، وما حصل فجر اليوم في حاصبيا خير دليل لا يحتاج الى المزيد من الوقائع”.
وقال سليم: “انني اذ ادين بشدة استهداف الاعلاميين في “الميا.دين” و”المنا.ر”، أعزي القيمين على المحطتين والجسم الاعلامي اللبناني ككل، واسأل للش.هداء الرحمة وللجر.حى منهم الشفاء العاجل، وأناشد الدول الشقيقة والصديقة ان تتحرك بسرعة وتترجم ما صدر امس في مؤتمر باريس من دعوة الى وقف اطلاق النا.ر لا يزال العد.و الاسرا.ئيلي يتعمد تجاهلها كي يواصل جرا.ئمه الموثقة بعدسات الاعلاميين الذين امتزجت دماؤهم مع دماء الش.هداء العس.كريين والمدنيين على امتداد الوطن”.