نعى عدد كبير من الشخصيات السياسية المحلية والدولية أمين عام حزب الله السيد حسن نصرلله بكلمات مؤثرة أبرزهم:
الخارجية الإيرانية التي قالت في نعي نصر الله: المسار المجيد لقائد المقاومة سيستمر وسيتحقق هدفه بتحرير القدس.
بدوره نعى تيار المردة سليمان فرنجية نصرالله: رَحَل الرمز ووُلِدت الأسطورة وتستمرّ المقاومة
النائب قاسم هاشم لـmtv: خسر لبنان ومن آمن بنهج المقاومة قائداً كبيراً من رجال الأمّة وأسيادها في هذا الزّمن الصعب… شهادة نصرالله أتت في لحظة المواجهة مع العدو وخسارته كبيرة وسيفتقده كل من آمن بالوطن
النائب السابق وليد جنبلاط: انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين*
وهاب ينعى نصرالله: بأمان الله الى جوار الأنبياء والصديقين
بأمان الله الى جوار الأنبياء والصديقين. إشتاق الى هادي وكل من سبقه من الأحبة. لا يمكن أن لا يحبه كل من عرفه عن
إرسلان ينعى نصرالله: ليس الوقت للحزن… إنما للنهوض
رحل الحبيب والأخ، رمز المقاومة والمقاومين في العصر الحديث، رحل تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة، ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء، الوقت للنهوض ولإكمال المسيرة والصمود.
فارس سعيد:لبنان اكبر من الجميع
*المطلوب الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وعلى بكركي الدعوة لعقد قمة روحية*
بدوره اعتبر الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري أن اغتيال السيد حسن نصرالله ادخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة. إنه عمل جبان مدان جملة وتفصيلًا من قبلنا، نحن الذين دفعنا غاليًا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلًا للسياسة. رحم الله السيد حسن وأخلص التعازي لعائلته ورفاقه. اختلفنا كثيرًا مع الراحل وحزبه والتقينا قليلًا لكن كان لبنان خيمة الجميع، وفي هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس. لبنان يبقى فوق الجميع. فوق الأحزاب والطوائف والمصالح مهما كانت. وتخفيف معاناة شعبنا واهلنا من كل المناطق اولوية وطنية، لا حزبية ولا طائفية ولا فئوية. والحفاظ على لبنان وطنًا لكل أبنائه لا يتم إلا بوحدتنا جميعًا. المطلوب الآن من الجميع التعالي فوق الخلافات والأنانيات للوصول ببلدنا الى شاطئ الامان
كذلك أصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بياناً نعت فيه الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله.
وجاء في بيان النعي:
“بسم الله الرحمن الرحيم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم .
بمزيد من الرضى والإحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم ،دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الارض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم ، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله” .
واضاف البيان: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.
وتابع البيان: “إن هيئة الرئاسة في حركة أمل، قيادة ومجاهدين، إذ تشاطر الاخوة في حزب الله وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك، تعتبر أن خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب إنتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الصهيوني وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية” .
وختم البيان: “عهدنا للشهيد “السيد” ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان.
وحسبنا في هذه اللحظات قوله تعالى : “بسم الله الرحمن الرحيم :
(وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم “.
وقد أعلن العراق الحداد ٣ أيام على استشهاد نصر الله