شدد النائب نزيه متى على أن المقاومة الحقيقية تكون من خلال الدولة وليس خدمة لأجندات خارجية، وحزب الله مسيطر على الدولة ويستبيح بسلاحه سيادتها وقراراتها، وجبهة الإسناد جنوبا لم تخدم غزة بل جلبت الحرب إلى لبنان.
وقال متى للبنان الحر إننا مع الحياد الإيجابي عن كل الصراعات في المنطقة.
وعن الاستحقاق الرئاسي، أكد متى ألا نية لدى الفريق الآخر لانتخاب رئيس للجمهورية وهدفهم إيصال مَن يلبي مشروعهم، وما يهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مصالحه الخاصة التي هي فوق كل اعتبار.
وعن العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، وصفها متى بالجيدة رغم بعض التباينات.
وردا على دعوة جنبلاط رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وغيره لمساعدتنا على انتخاب رئيس وحل مشكلة الكهرباء ومشاكل أخرى معتبرا ان الوقوف من بعيد والانتقاد سهل جدا، شدد متى على أن الدعوة أتت على سبيل “المَونة” كي لا يصوّب على مكان آخر، وهو يعرف جيدا من يعرقل الانتخابات، مشددا، في الوقت نفسه، على أن أي أمر يتخطى الدستور لن نقبل به، والدعوة للحوار والتسويات تتخطاه.
وعما توصلت إليه التحقيقات في ما خص شاحنة السلاح على كوع الكحالة عاريا كشف متى عن أنها متوقفة في مكان معين، وأي تحقيق في ظل هيمنة حزب الله لن يوصل إلى أي نتيجة.
