تقرير يحذر من انتشار “مقلق” لهذا السلاح في الشرق الأوسط

  • Apr 26, 2024 - 9:42 pm

تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انتشارا مقلقا للص.واريخ الخفيفة أرض – جو، لا سيّما في أوساط المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة مثل الح.وثيين وح.زب الله، وفق ما أفاد تقرير لمنظمة “سمول آرمز سورفاي”.

وأشارت المجموعة البحثية المستقلة إلى أن هذه الأنظمة الدفاعية المحمولة أرض – جو المعروفة اختصارا بالإنجليزية بـ”Manpads” يمكن استخدامها لاستهداف ط.ائرات مدنية وع.سكرية على السواء.

وهي متوافرة بنسخ قديمة لكنها ما زالت قابلة للاستخدام وأخرى حديثة وأكثر دقة تاليا.

وأفاد تقرير المنظمة بأنه “بالرغم من الجهود المبذولة منذ فترة طويلة للحدّ من الانتشار غير القانوني لهذه الأنظمة (الص.واريخ الخفيفة أرض- جو)، تستمر المجموعات المس.لحة في الشرق الأوسط في اقتنائها، ومن بين مستخدمي أنظمة “مانبادز” الذين حدّدتهم المنظمة، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش وح.زب الله وح.زب العمّال الكردس.تاني والحوث.يون”.

وتابع: “رصدت المنظمة 12 نموذجا مختلفا من أنظمة “مانبادز” التي تُقذف عادة بجهاز محمول على الكتف، في ترسانات المجموعات المس.لحة في 13 بلدا من بلدان المنطقة الـ26، بين 2015 ومنتصف 2023″.

كما جاء في التقرير أن “أنظمة مانبادز الصينية الصنع تحلّ تدريجا محل النماذج السوفياتية/ الروسية”، مع الإشارة إلى أن غالبيتها يصل إلى المنطقة عبر بلدان ثالثة تستوردها.

وتنتشر كذلك نماذج من صنع كوريا الشمالية في المنطقة وخصوصا في سوريا.

إلى ذلك، أضاف التقرير: “رصدت أجهزة قديمة الطراز في البلدان الـ13 المعنية، ومن بينها أربعة لا تملك سوى نماذج قديمة، غير أن “مجموعات مس.لحة في تسع دول على الأقل لديها” أنظمة “مانبادز” أكثر حداثة ذات قدرات أكثر تطورا لا سيّما في ما يتعلق بالأهداف العس.كرية”، متابعًا: “بالاستناد إلى مقابلات مع خبراء، دحضت المجموعة الفكرة السائدة بشأن محدودية استخدام هذه الأس.لحة، مستشهدة خصوصا باستعمال نماذج تعود إلى عشرات السنوات في قطاع غ.زة والعراق”.

وخلصت المنظمة إلى أن “تحويلات الحكومات الأجنبية تشكّل المصدر الرئيسي” لهذه الأس.لحة، ومن بينها إي.ران التي يبدو أنها “المزوّد الأكبر”.

وأشار التقرير إلى أن “إيران توفر هذه الأسلحة لحلفائها في ما يعرف بـ”محور الم.قاومة”، من ح.زب الله والحوث.يين في اليمن وعدة جماعات م.سلحة في العراق وسوريا”.

المصدر: سكاي نيوز