مساعٍ لوضع “قواعد اشتبا.ك” جديدة تُبعد شبح الحر.ب

  • Apr 7, 2024 - 7:45 am

تزامنًا مع حبس الأنفاس تحسبًا لرد إير.اني على الق.صف الاسر.ائيلي لقنصليتها في دمشق، قد يفتح ردودا متبادلة ويؤدي إلى توسيع الحر.ب التي لن تكون في مصلحة أحد في الداخل اللبناني، ثمة مساع لوضع قواعد اشتباك جديدة تبعد شبح “الحر.ب الواسعة”.

ووفق مصادر مطلعة لـ”الأنباء”، فإن إير.ان المأزومة من استمرار تلقي الضربات الإسرا.ئيلية من دون رد، يقابلها استنفار عام في إسر.ائيل لمواجهة أي رد يجعلها تحت وطأة “مطرقة” الضغوط الدولية.

كما أشارت المصادر إلى مطالبة مجلس الأمن بوقف المجا.زر وتجويع المدنيين في غز.ة. ورأت انه بين “سندان” الرد الإير.اني بتوسعة الحر.ب المرفوضة أميركيا، والتحفز الإسر.ائيلي، “لا بد من التهدئة وتجنيب الداخل اللبناني مزيدا من دفع الأثمان المرتفعة”.

وتقول مصادر نيابية إن جهات إقليمية ودولية تنشط لإعادة وضع قواعد اشتباك جديدة، تجنب المنطقة حر.با لا أحد يعرف مدها. وتضيف انه “لا بد من إعادة ترتيب قواعد الاشتباك على أسس جديدة لتجنيب المنطقة أي احتمال لحر.ب واسعة”.

وتشير إلى “ارتياح إسر.ائيلي بالتفلت تدريجيا من قواعد الاشتباك التي وضعت بعد 7 تشرين الأول، من خلال توسيع دائرة الغا.رات من منطقة العمليات بعمق بضعة كيلومترات على جانبي الحد.ود، لتشمل كل الجنو.ب اللبناني وصولا إلى العاصمة بيروت، وأخيرا أقصى شمال لبنان، إضافة إلى الغا.رات شبه اليومية على سوريا”.

“الانباء الكويتية”