لبنان عالق… والحراك المحلي لا جديد

  • Apr 7, 2024 - 8:00 am

الوضع في الجنو.ب على حاله. اعتدا.ءات إسر.ائيلية تزداد دائرة استهد.افاتها يومياً مع ازدياد منسوب التهديدات والتهويل من الجانب الإسر.ائيلي الذي بات جلياً أنه يسعى لاستدراج حز.ب ال.له إلى مواجهة أوسع.

أما في الداخل فقد شكّل خطاب الأ.مين العام لحز.ب ال.له حس.ن نص.رال.له في مناسبة يوم القد.س مادة للنقاش. في هذا السياق، أعرب عضو كتلة “تجدد” النائب أديب عبد المسيح في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية عن أسفه لما ورد في كلام نص.رال.له حول الحر.ب، وقال: “بدلاً من أن نسمع موقفًا دوليا لردع الاعتد.اءات الاسر.ائيلية ضد لبنان، أصبح مصيرنا معلقاً بجهة معينة تقرر الحر.ب والسلم نيابة عن الدولة اللبنانية”، واصفاً هذا المنطق بـ”غير المقبول، فنحن أمام مشهد مأساوي في ظل الحر.ب على غز.ة وتهجير مليوني فلس.طيني الى ر.فح، وهي الأخرى على أبواب اجتياح وتهجير مرة ثانية، وجنو.ب لبنان تحوّل إلى أرض محروقة، وهناك ما يقارب مئة ألف لبناني تم تهجيرهم، فمن الخطورة أن نضع آمالنا على الرد المستقبلي لحز.ب ال.له نيابة عن إير.ان”.

وفي موضوع المساعي الدولية لحل أزمة رئاسة الجمهورية، لفت عبد المسيح إلى “تحرك ساخن للجنة الخماسية قد يبدأ بعد الأعياد، ولكن عوض من أن ننتظر منها ما تفعله لنا أصبحت تنتظر ما نريده نحن وأين وصلنا باللقاءات والحوارات في ما بيننا لانتخاب رئيس جمهورية”، كاشفاً عن “تحرك ستقوم به مجموعة نيابية لبنانية باتجاه واشنطن في أيار المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين الاميركيين بينهم آموس هوكشتاين من أجل تنفيذ مبادرته لوقف الحر.ب في الجن.وب والعمل على انتخاب رئيس جمهورية”.

وعن المحادثات التي تجري بعيدا عن الأضواء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعض نواب تكتل لبنان القوي، رأى عبد المسيح أنها “لن تفضي الى شيء، لأن الخلاف بين التيار والثنا.ئي الشيعي يتعلق حصراً بدعم الثنائي لفرنجية، وبمجرد أن يبدي الثنائي بعض الليونة ويقرر الرئيس نبيه بري فتح المجلس وعقد جلسات مفتوحة تنتهي المشكلة ويصبح عندنا رئيس جمهورية، ولا فرق حتى لو كان فرنجية، لكن طالما هذا الفريق يصر على عدم احترام الدستور سنبقى في نفس الدوامة”.

وفي ظل هذا المشهد المعقد يبقى لبنان عالقا بين الانفجا.ر والانفراج، فهل تبقى الأمور معلقة إلى ما بعد انتهاء الحر.ب في غز.ة وبانتظار تسوية في المنطقة؟

“الانباء الالكترونية”