وسط ترقب عالمي يتكرر سنويا، يجتمع مشاهير هوليوود، الأحد، للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار، الذي يتوقع أن يتحول هذا العام إلى نخب لفيلم “أوبنهايمر”، الذي يتناول سيرة صانع القنبلة الذرية.
وحفل الليلة يمثل الدورة رقم 96 في تاريخ أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تقدم جوائز أوسكار المرموقة منذ عام 1929.
ويتصدر “أوبنهايمر”، وهو فيلم درامي مدته ثلاث ساعات من إخراج كريستوفر نولان، السباق بـ13 ترشيحا. وهو الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم المرموقة،
ليتوج اكتساحه في نيل جوائز كبرى أخرى هذا العام.
وقبل أيام فاز “أوبنهايمر” بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين “غيلد”، بعد ليلة من حصوله على نفس الجائزة في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (ساج أفترا).
وفاز خمسة من الفائزين الستة السابقين بــ”غيلد” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وهو ما يؤكد على حظوظ “أوبنهايمر” الليلة.
وقال سكوت فاينبرغ، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة هوليوود ريبورتر “إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار”.
ويعود الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس أنجلوس. ويبدأ البث المباشر على شبكة إيه.بي.سي الساعة 2300 بتوقيت غرينتش، قبل ساعة من الموعد المعتاد.
وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحا عالميا. فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم “باربنهايمر”.
وقال منظمو الأوسكار إنهم خططوا لظهور شرفي غير معلن، ومفاجآت أخرى، لإمتاع الجمهور في المنازل.