قاسم: إذا تمّ الاتفاق على رئيس للجمهورية فنحن حاضرون

  • Feb 10, 2024 - 7:18 pm

أشار نائب الأمين العام لح.زب الله الشيخ نعيم قا.سم، إلى أنّ “القرار الآن بإيقاف الحرب في غزة هو قرار أميركي، فإذا قررت أميركا أن توقف الح.رب فتستطيع ذلك، وتضغط على رئيس الوزراء الإس.رائيلي بنيامين نتان.ياهو وغيره لأنَّ هؤلاء كلهم عبارة عن أدوات يديروهم كيفما شاؤوا، وكل الإمكانات العس.كرية التي قاتلوا بها هي من أميركا، وإذا قالت أميركا أنها مختلفة مع نتاني.اهو لكن لا تستطيع أن تصنع شيئًا، فهذه دعاية انتخابية يريدها بايدن حتى لا يخسر أصواتًا في الداخل، لكنَّه كذَّا”.

ولفت، خلال حفل تأبيني، إلى أنّه “الآن إذا قررت أميركا إيقاف الح.رب تتوقف وفق أي اتفاق مهما كان صعباً بنظر إسرائيل، لأنَّ الاستمرار لا جدوى منه. اليوم لا يوجد استمرارية ح.رب، بل هناك استمرارية للإبا.دة”.

وشدد قاسم على أنّ “المقا.ومة في فلس.طين صامدة قوية شجاعة. بالنسبة إلينا في لبنان، كررنا مراراً وتكراراً أنَّ الم.قاومة بالنسبة إلينا ليست مقطعاً زمنياً عابراً، المق.اومة خيار، خيار لتحرير الأرض وخيار للدفاع عن الأرض وعن الناس، وما دامت إس.رائيل موجودة فهذا يعني أنَّه يجب أن تبقى الم.قاومة وتتطور وتزداد ليس في لبنان فقط بل في كل المنطقة وطبعاً في فلس.طين، لذلك لا أحد يناقشنا بنقاشات من مثيل أنه ماذا سيحصل لهم في المستقبل؟ و”دبِّروا” أنفسكم أولاً وقرروا ماذا ستعملون بالداخل”.

وذكر أنّه “مع ذلك نحن قلنا كح.ز.ب الله إذا اتفق اللبنانيون اليوم على رئيس جمهورية فنحن حاضرون للانتخاب رغم كل المعركة”.

وأوضح قاسم أنّ “الحكومة، حكومة تصريف الأعمال تقوم بواجباتها مع أنَّ المعركة قائمة، المجلس النيابي يقوم بواجباته مع أن المعركة قائمة، حياة الناس كالتعليم والعمل وكل الأمور خارج المنطقة التي تتعرض بشكل مباشر للقص.ف الإس.رائيلي تسير بشكل طبيعي، ونحن ندعم ذلك على قاعدة أنَّنا حاضرون أن نكون في الصفوف الأمامية بشبابنا المجاهد وعوائلنا حتى ندفع عن كل الآخرين. إذاً ماذا تريدون منا بعد؟ يجيبون أننا نعطل رئاسة الجمهورية، لماذا ح.ز.ب الله يعطل رئاسة الجمهورية؟ نحن عندنا عدد لا يكفي ليصبح خمسة وستين حتى ننتخب رئيساً للجمهورية، وأنتم عندكم أعدادًا متفرقة لا تستطيع أن تجمع خمسة وستين لانتخاب رئيس للجمهورية، أو ستة وثمانين ليكون هناك نصاب”.

وأضاف “لذا نحن وإياكم سواء، فلا نحن قادرون أن نأتي برئيس للجمهورية ولا أنتم قادرون على ذلك وهذا هو الواقع، أمَّا أنكم تتهموننا بأننا نعيق مجيء الرئيس فـلا، لكن عادة الضعفاء يتباكون من أجل أن يعذِّروا أنفسهم أمام الناس”.