أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الخميس، تنفيذ ضربتين دفاعا عن النفس، الأربعاء، استهدفت صاروخي كروز مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا جاهزين للإطلاق على سفن في البحر الأحمر.
وأضافت “في وقت لاحق من ذلك اليوم، في الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة ثانية استهدفت صاروخ كروز هجوميا بريا للحوثيين كان جاهزا للإطلاق”.
وتابعت “حددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة. ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا”.
وقال الجيش الأميركي، الأربعاء، إن المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، شنوا “عدة هجمات صاروخية”، الثلاثاء، ضد سفينتين في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
والثلاثاء، أعلن الحوثيون الذين تصنفهم واشنطن كمنظمة إرهابية، عن تنفيذ “عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر الأولى استهدفت سفينة أميركية (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide) مورنينغ تايد”.
ومنذ 19 تشرين الثاني، نفذ الحوثيون أكثر من 30 هجوما على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول، إلا أن هجماتهم في الواقع شملت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية 3 موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 كانون الثاني الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة.