قيومجيان: لا مقايضة ولا هدايا لـ”الحزب” مقابل تنفيذ الـ1701

  • Feb 2, 2024 - 5:32 pm

رفض رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان اعتبار التدخل الدولي لتهدئة الوضع في جنوب لبنان وكأنه فقط لتحقيق مصلحة إسرائيل، وأوضح قيومجيان أن كل الوسطاء في الخارج يريدون هدوء فعلي على الجبهة الجنوبية وتجنيب لبنان أي حرب مدمرة.

قيومجيان وفي مداخلة عبر “الجديد”، أوضح أن الترسيم البحري سبق وأنجز وفتح الجبهة الجنوبية ليس السبب لترسيم الحدود البرية لأن ملف الترسيم كان قائماً قبل حرب غزة، وكان مخططاً له ما قبل حرب غزة، وكان من المفترض من المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن يأتي في شهر آب أي قبل حرب غزة وقبل فتح جبهة الجنوب ومواقف “الحزب” وايران أثبتت وهم المفاهيم التي كانت تتحدث عن وحدة الساحات والمقاومة وتحرير القدس ورمي إسرائيل في البحر.

وقال: “هناك استراتيجية إيرانية في المنطقة عبر أذرعها وليس وحدة ساحات”.

قيومجيان أضاف: “لا شك أنه في ظل المفاوضات القائمة لتهدئة حرب غزة، سيتم الدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، ولكننا لم نلمس أي استعداد لدى الدول المعنية بالمبادرات لمساعدة لبنان أي كلام عن مقايضة وهدايا مجانية للحزب ولا أي اسم في الملف الرئاسي

في كافة الأحوال وإن افترضنا جدلاً أراد الغرب إعطاء هدية للـ”حز.ب” مقابل تهدئة الجبهة الجنوبية فهناك قوّة نيابية موجودة ونحن كحزب قوات سنقف سداً منيعاً لقطع الطريق أمام إيصال أي مرشح من فريق الممانعة في مجلس النواب”.

المفاوضات الجارية في باريس قد تنعكس إيجابياً على لبنان ولم نلمس من خلال اتصالاتنا اي مقايضة تجري بين الرئاسة وانسحاب حزب الله من الجنوب كما ان هناك قوى نيابية تمنع وصول رئيس موال لـ”الحزب”.

وعن موقف البطريرك الراعي قال قيومجيان أن البطريرك يعبر عن رفض اللبنانيين لانزلاق لبنان الى حرب جديدة يعتبرها عبثية ففتح جبهة الجنوب لم يحقق أي انتصار ولم يساهم بمساعدة غزة وحركة ح.م.ا.س لا بل أضر ويضر بلبنان على كافة المستويات.