أشار الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنّ “في 27 كانون الثّاني 1964، اتّخذ الجنرال الرّاحل شارل ديغول القرار التّاريخي بإقامة علاقات دبلوماسيّة مع جمهوريّة الصين الشّعبيّة، في وقت كان العالم يواجه منطق تكتّلات لا يمكن تجاوزه”.
وأكّد عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ “الأدلّة والمنطق يدعوّان بلدينا إلى البحث معًا عن إجابات للتّحدّيات العالميّة”، مشيرًا إلى “التغير المناخي، فقدان التنوّع البيولوجي، الأمن الغذائي والتّنمية”، مشدّدًا على أنّ فرنسا والصين تقع على عاتقهما “مسؤوليّة المساهمة في حلّ الأزمات الدّوليّة، لا سيّما في مواجهة الانتهاكات الصّارخة للمبادئ الّتي يقوم عليها القانون الدولي”.
وعدّد سلسلة من الفعاليّات والمبادلات الثّقافيّة بين البلدين مدى العام، بمناسبة ذكرى إقامة العلاقات الدّبلوماسيّة بين البلدين، ولفت إلى أنّ “فنّانينا، كتّابنا، باحثينا، روّاد أعمالنا، سيّاحنا، وطلّابنا سيكونون قادرين على إقامة روابط جديدة، وإنشاء مشاريع جديدة، وبالتّالي بناء علاقة الغد”، داعيًا خصوصًا إلى تطوير العلاقات بين الشّباب الصّيني والفرنسي.