دعوة عاجلة لعقد مؤتمر دولي للسلام

  • Jan 23, 2024 - 8:40 pm

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعممال نجيب ميقاتي وزير الخارجية والاتحاد الاوروبي والتعاون في المملكة الإسبانية مانويل ألباريس بوينو في السرايا، بعيد وصوله إلى لبنان في زيارة رسمية.
شارك في اللقاء عن الجانب اللبناني الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر. وعن الجانب الإسباني، حضر سفير إسبانيا في لبنان خيسوس ايغناسيو سانتوس أغوادو والوفد المرافق للوزير الاسباني.

خلال الاجتماع، شكر ميقاتي إسبانيا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان والدعم الذي تقدّمه للبنان على الصعد كافة.

كما نوّه ميقاتي بالدور الذي تقوم به الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار القوات الدولية في جنوب لبنان”اليونيفيل”، مشيداً بالدور الذي يقوم به قائد “اليونيفيل” الجنرال أرولدو لاثارو، ومجدّداً تأكيد التزام لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701.

كذلك، شكر ميقاتي الحكومة الإسبانية على إدراج لبنان على لائحة أولويات الوكالة الاسبانية للتعاون، وعلى مشاريع التنمية التي تقوم بها الوكالة الإسبانية للتنمية في لبنان.

وفي ختام المحادثات تحدث الوزير الاسباني، فقال: “سأقوم بجولة مكثّفة هنا في لبنان بدأت بالاجتماع مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي أتوجه إليه بالشكر. تحدّثنا عن الوضع الاقليمي والمحلي، وأنا ألبّي دعوة ميقاتي بعد الاجتماع به في دافوس مع وزراء الخارجية الأوروبيين “.

وأضاف أنّ “لبنان في صلب نقاشاتنا، وسأزور دول المنطقة كافة ويهمّنا آراء كل هذه الدول”، مؤكداً أنّ “إسبانيا تعمل من أجل الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، ونحن نتعاون مع أصدقائنا”.

وتابع قائلاً: “إنّنا نركز على حل الدولتين وتطبيق هذا الحل والاعتراف بدولة فلس.طين. معاناة الفلس.طينيين في غ.زّة لا تحتمل ولا يمكننا أن نسمح بذلك، ولا مشاهدة المزيد من النساء ومن الأطفال الفلس.طينيين يعانون كل هذه المعاناة”.

وأكد الوزير الإسباني أنّه “اقترحنا دعوة عاجلة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ودعت دولتنا الى حل الدولتين والاعتراف بدولة فلس.طين واقعية وقابلة للحياة، فمعاناة السكان المدنيين في غ.زة لا تحتمل ولا يمكننا مواصلة رؤية المزيد من القتلى ومعاناة عائلات الرهائن الذين يجب اطلاق سراحهم فوراً وندعو الى وقف فوري ودائم لاطلاق ال.نار ونطالب بالافراج الفوري وغير المشروط عن الجميع”.

وختم قائلاً: “إنّ المؤتمر الدولي هو اقتراح إسباني، وبذلك سيكون لنا دور في تطوير خطة السلام التي قدمها المفوض الأوروبي جوزف بوريل في ختام جلسة مجلس الشؤون الخارجية، ولبنان هو من الجهات الفاعلة الرئيسية التي تريد إسبانيا التعاون معها”.