رأى النائب محمد خواجة أن “تقرير الموازنة العامة لعام 2024 سيطرح للنقاش في جلسات نيابية عامة يومي الاربعاء والخميس المقبلين والأرقام ستخضع للغربلة والسؤال الأهم عن عجز صفر، فإذا جاء التعليل مقنعا يجب البناء عليه مستقبلا لاسيما وأنها تكون المرة الاولى منذ التسعينات التي تقر فيها الموازنة ضمن المهلة الدستورية وبعجز صفر”.
ورفض عبر “صوت كل لبنان”، “ربط الاستحقاق الرئاسي بحرب غزة”، معتبرا أن “ما يجري يستدعي الاستعجال في إنهاء الشغور في سدة الرئاسة لا العكس”، مستغربا “انتظار الخارج لانجاز الاستحقاق فلماذا لا يكون الرئيس صناعة وطنية؟”.
ولفت الى أن “الواقع الداخلي يفرض التوافق مع تقليله من أهمية الحراك الخارجي أما على المستوى الاميركي فالموفد آموس هوكشتاين كان همه الاول بحث كيفية إعادة المستوطنين الاسرائيليين الى مساكنهم والبحث في ترسيم الحدود وموقف لبنان واضح تماما خصوصا لجهة التزام الحدود 1923”.
وسأل: “ما الجريمة التي ارتكبها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بمواقفه الأخيرة حتى تشن كل هذه الحملة عليه، فما قاله هو الموقف الرسمي للبنان البلد الذي يعتبر أنه يواجه عدوا ومحتلا لجزء من أراضيه ويخوض حربا ضده ويعتبر المقاومة أحد عناصر القوة الموجودة. نحن اليوم في موقع الدفاع عن أنفسنا وسيادتنا ووطننا من خطر إسرائيلي داهم والمقاومة الواقفة في موقع الدفاع لا الهجوم، تتصرف بعقلانية ومنعت الاسرائيلي من توسيع نطاق الحرب. ولفتح جبهة الجنوب غايتان، مناصرة غزة وحماية لبنان والجنوب من حرب اسرائيلية بعد ما تبين ان اسرائيل كانت تريد الحرب منذ اليوم الاول”.
وحذر من أنه “في حال قرر الاسرائيلي دخول غمار الحرب غضب الله سينزل فالامور ليست بهذه البساطة كما يعتقد كثيرون، الاسرائيلي يملك سيطرة جوية وقدرة على المتابعة والاستطلاع وهو يخسر أيضا ضباطا ميدانيين يوميا بنسبة لا بأس بها”.