جنرال إس.رائيلي: نتدرّب لزيادة جاهزيتنا للهجوم على لبنان

  • Jan 16, 2024 - 11:30 pm

في ظل أكبر تصعيد بين الجيش الإس.رائيلي و«ح.ز.ب الله»، منذ بدء الحرب على غ.زة، هدد كبير الجنرالات في تل أبيب، قائد اللواء الشمالي وعضو رئاسة الأركان، أوري غوردين، بتقويض قدرات الحزب القتالية، وكشف أن التدريب الذي جرى، خلال الأيام الماضية، كان واسع النطاق وحاكى ه.جوماً برياً على لبنان.

وقال غوردين، في ختام التدريب، الذي أجري على مستوى الكتائب التابعة للواء 228 (لواء هناحل الشمالي) والكتيبة 5030 لجيش الاحتياط، إن «هذا التدريب يأتي لزيادة جاهزيتنا لتوسيع القت.ال والهج.وم على لبنان». وأشار إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول جرى استدعاء القوات الاحتياطية لـ«القيام بهذه المهمة الدفاعية». ولم يحدد الجيش الإس.رائيلي موقع التدريب ومدته، علماً بأن المنطقة الحدودية مع لبنان والجبهة الشمالية عموماً للجيش الإس.رائيلي تشهد مواجهات متصاعدة مع «ح.زب الله» اللبناني، وفصائل الم.قاومة الفلس.طينية، على خلفية الح.رب على غ.زة. وقد بلغ التوتر أوجاً جديداً الثلاثاء، إذ أعلن الجيش الإس.رائيلي عن مهاجمة 27 هدفاً شملت «مباني عسكرية وبنى تحتية قتالية» للح.زب، في منطقة وادي السلوقي الحدودية، وادعى أن «ح.زب الله» يستخدم المنطقة لأغراض عسكرية «حيث زرع في المنطقة الواعرة عشرات الوسائل والبنى التحتية» لمهاجمة أهداف إس.رائيلية.

وجاء في بيان الناطق بلسان الجيش، بعد ظهر اليوم، أنه «أنجز غارة مشتركة لطائرات حربية وقوات المدفعية استهدفت العديد من الأهداف الإرهاب.ية في منطقة وادي السلوقي في جنوب لبنان». وأضاف: «استهدف اله.جوم الذي أنجز خلال وقت قصير مباني عسكرية وبنى تحتية تحتوي على وسائل قتالية لح.زب الله». وقال قائد القيادة الشمالية غوردين مخاطباً القوات: «نحن أكثر جهوزية واستعداداً من أي وقت مضى. سوف نشن هج.وماً الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل عملية تعزيز الجهوزية وتقييمات الوضع للمضي قدماً أيضاً».

ورد «ح.ز.ب الله» بشن عمليات قصف ص.اروخي باتجاه البلدات الإس.رائيلية الشمالية، التي تم إخلاؤها من معظم سكانها. وألحق القصف أضراراً مادية بالغة. وأعلن رفع حالة التأهب في الجيش الإس.رائيلي إلى أعلى الدرجات، علماً بأن حوالي 100 ألف من جنود الاحتياط ينتشرون على طول الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا.

وادعى قائد اللواء الشمالي، غوردين، أن قواته استهدفت الكثير من الخلايا (المسلحة) على الجانب الآخر. وتم ضرب أكثر من 150 خلية، وتقويض الكثير من القدرات التابعة لـ«ح.ز.ب الله». وقال إن الجيش الإس.رائيلي «منشغل بتقويض قدرات (ح.ز.ب الله) وتجريده منها ودفعه إلى الوراء»، وتابع: «لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به للنجاح في تحقيق النتيجة المرجوة المتمثلة في تحسين الوضع الأمني، لنتمكن من إعادة سكان الشمال إلى منازلهم».