أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا جاهزون للحر.ب وسنقا.تل من دون أسقف ولا ضوابط، داعيًا الأميركيين إلى معرفة أن الهدوء في البحر الأحمر والتطورات في العراق ولبنان رهن بوقف الحر.ب على غ.ز.ة.
نصرالله وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريميّ بذكرى مرور أسبوع على مق.تل وسام حسن طويل، أشار الى ان الأخير لم يترك الجبهة ويتوجه إلى بيته إلا في الليلة التي ق.تلته فيها إسر.ائيل.
ولفت الى أن حجم التكتّم عند إسر.ائيل ينعكس من خلال عدم اعترافها باستهداف قاعدة ميرون، مشيرًا إلى أن الحزب أطلق ٦٢ صا.روخاً بينها ٤٠ كا.تيوشا و٢٢ كور.نيت من المدى الجديد على قاعدة ميرون، ولافتا الى وجود إصا.بات بشرية في قاعدة ميرون لكن إسر.ائيل تتكتّم على خسا.ئرها.
ورأى أن إسر.ائيل بعد 100 يوم من معركة طوفان الأقصى غارقة في الفشل وهي فشلت بكافة الأهداف المعلنة والضمنية.
واعتبر أن أمام إسر.ائيل حتى نهاية الشهر الجاري وبعدها ستنتقل إلى المرحلة الثالثة.
وأكد أننا مستمرون وجبهتنا تلحق الخسائر “بالعد.و” وتؤدي إلى ضغط النازحين لديهم الذين ارتفع صوتهم.
ولفت الى أن الكلام الجديد اليوم أنّه إن لم تتوقفوا فالإسر.ائيلي سوف يشن حر.بًا على لبنان وأقول أن هذا التهويل لن يجدي نفعًا، مضيفًا: “يهددونا بالألوية “التعبانة” والمرعوبة والمهزومة في شمال غ.ز.ة فـ”يا أهلًا ومرحبًاً”.
واعتبر أن الذي يجب أن يخشى من الحر.ب ويخاف من الحر.ب هي “إسر.ائيل” وحكومتها ومستوطنوها.
وتابع: “منذ ٩٩ يومًا ونحن جاهزون للحر.ب ولا نخافها وسنقا.تل فيها بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود، لافتا الى أن الأميركي الذي يقدم نفسه خائفًا على لبنان عليه أن يخاف على قاعدته “إسر.ائيل”.
ولفت الى ان موقفنا أن جبهة لبنان كانت من أجل دعم ومساندة غ.ز.ة وهدفها وقف العدوان على غ.ز.ة، فليقف العد.وان على غ.ز.ة وبعدها في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث.
ودعا نصرالله الأميركيين إلى معرفة أن الهدوء في البحر الأحمر والتطورات في العراق ولبنان رهن بوقف الحرزب على غ.ز.ة.
