‏‎هذه خلفيات عودة هوكشتاين…

  • Jan 11, 2024 - 7:23 am

عُلم ان الموفد الأميركي هاموس هوكشتاين عائد الى بيروت ليس فقط من أجل الاستحقاق الرئاسي أو استكمال ما سبق وبحثه في تل أبيب وكذلك مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب أي ترسيم الحد.ود البرية، ومن ثم إمكانية انتشار قوات أميركية في الجانب الإسرا.ئيلي وأخُرى فرنسية في الجانب اللبناني ولكن هذه المرة يعود بعد اغ.تيال القيا.دات في حركة حما.س والضا.حية الجنو.بية وبناءً على معلومات ومعطيات لدى واشنطن بأن الأمور ذاهبة الى الإنفجا.ر الكبير لذلك فأن هذه العودة من أجل تحييد لبنان عن هذه الحر.ب واستيعاب ما حصل ومعالجة الأمور وعلى هذه الخلفية سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين للوصول الى حل.

وتتوقع أكثر من جهة سياسية بأن يكون هناك تسوية حول ما حصل مؤخراً بعد أجواء عن قيام ح.ز.ب الله بعملية نوعية تؤكد للمجتمع الدولي أنها رد على إستش.هاد قيا.دات حما.س واستطاع الحز.ب عندها أن يقول لجمهوره والكثيرين بأنه قادر على الرد وعندها تنتهي الأمور عند هذا الحد وإلا إذا كان هناك قرار كبير، فالحر.ب الشاملة ستقع، لذلك هذه الزيارة إنما هي لتجنّب التطورات الخطيرة في لبنان والتصعيد المرتقب ولكن ذلك لا يعني ان هناك تسوية للترسيم البري وانتشار القوات الدولية بل الزيارة فقط لإمكانية الوصول الى حل وقد قطعت الإتصالات والمشاورات شوطاً كبيراً بعد حديث عن أجواء ومعلومات تُشير الى ان واشنطن تواصلت عبر طرفٍ ثالث وربما قطر مع إيران من أجل دعوة ح.ز.ب الله وحماس الى التهدئة في جنو.ب لبنان وعدم الرد وإلا الأمور ستأخذ منحى تصعيدياً خطيراً فعلى هذه الخلفية وبناءً على هذه المعطيات يأتي هوكشتاين حيث الزيارة محفوفة بالمخاطر إذ قد يتكمن من لجم التصعيد وإلّا الأمور ذاهبة الى كل الاحتمالات.

انطوان غطاس صعب- “اللواء”