آلان عون: أرشح كنعان وأنتخبه ولو لم يوافق باسيل

  • Jan 10, 2024 - 11:22 pm

علق عضو تكتل لبنان القوي النائب ألان عون على تعزية رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لقائد الجيش جوزاف عون بوفاة والدته، مشيرًا إلى أن “ما حصل بينهما هو موقف سياسي لا أكثر ولا مشكلة شخصية، ويجب حصر السياسة بالسياسة”، مضيفًا: “للمحافظة على الحد الأدنى من الاخلاقيات بالسياسة، وأنا ضد سياسة “الغرام والانتقام””.

وحول الطعن بالتمديد لقائد الجيش أمام المجلس الدستوري، أوضح عون في حديث لبرنامج حوار المرحلة مع الإعلامية رلى حداد عبر الـLBCI أننا “ما زلنا على موقفنا الرافض للتمديد وعبّرنا عن هذا الأمر علنًا و”مش تحت الطاولة”، ولا ارتباط بين الطعن بالتمديد لقائد الجيش والتعزية”، مُعلنًا أنه “لم يحصل أي إشكال بموضوع التوقيع على الطعن للتمديد ولم يصل التوقيع لي من الأساس ونحافظ على وحدة التكتل حرصًا على الموقف الواحد”.

واعتبر أن “كسر القطيعة تظهر إمكانية التواصل بين جميع الأطراف، ولا اعتقد أن الهجوم على قائد الجيش أثر على التيار”.

إضافة إلى ذلك، شدد ألان عون على أن “الرئاسة محصورة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش، ولكن هناك فرصة للآخرين، ومن المستحيل إيصال رئيس بدون الاتفاق مع الفريق الآخر، لكن حتى الساعة لم يبادر أحد بطرح حل ثالث.”

وتابع: “شخصياً أرشح زميلي ابراهيم كنعان إذا أتته الفرصة، وسأنتخبه في هذا الحال حتى ولو باسيل لم يوافق عليه”، مضيفًا: “التفاوض الحاصل اليوم عبارة عن اتفاق بين مرشحَين، العماد عون وفرنجية، ولكن نحن بحاجة لخيار ثالث”.

وأوضح ألان عون أن “هناك كتل نيابية تأخذ بعين الاعتبار القوى المؤثرة، وأنا مع التسوية إذا جمعت الفريقين، ولا مقايضة بين الرئاسة وترسيم الحدود.”

ولفت إلى أن “إطار التفاهم السياسي بين الكتل النيابية يمكن أن يوصلنا إلى انتخاب رئيس ولو “مش على زوقنا”، ونحن مع أي رئيس تقبل به كافة الأطراف”، وأردف: “التجربة كتيار مع السلطة تجعلنا نخفف من البعد الشخصي للرئاسة وإطار التفاهم بين الكتل يحمي أي عهد لأن الإتيان برئيس في ظل عدم التوافق يولّد التعطيل”.

وقال إن “إطار العلاقة مع الحزب اختلف اليوم، فمن قبل كان هناك تلاصق بالمواقف، ولكن اليوم زادت الاختلافات، ويمكن أن نلتقي أو نختلف، وهناك مسؤولية على الحزب لتعزيز الإصلاحات”.

علاوة على ذلك، أكد ألان عون أن “الموازنة خُلقت بخلفية وقف التمويل، وكانت فكرتها جيدة، والهدف أن تصرف الدولة كما تجني، ولكن التنفيذ كان الكارثة”، قائلًا إن “الموازنة تشجع على الاقتصاد غير الشرعي، وعلينا اليوم تأمين الجباية وخلق ضريبة عادلة”.

وأوضح أن “الموازنة خٌلقت على أساس الابقاء على الحياة الاقتصادية في الدولة وليس الاصلاح، ولكن رأينا أن من يتأثر هو من يدفع الضريبة والجمرك وهذا يشجع على الاقتصاد غير الشرعي”.

وتابع: “نحن في لجنة المال نعمل على إصلاح الموازنة وتخفيف ضررها ولا يمكن أن نكمل بدون موازنة”.

إلى ذلك، أعلن أننا “ذاهبون إلى توحيد سعر الصرف، والموازنة اليوم ستكون أفضل مما وصلتنا بعد التصليحات الجذرية”.

وشدد ألان عون على أنه “لا نستطيع التقدم من دون موازنة، بل علينا ضبط وتحسين الموازنة الحالية، وموازنة الـ2022 غير واقعية ويتم التعويض عنها بالسلف”.

وأعلن أن “الدوائر العقارية فتحت أبوابها لمعالجة الملفات العالقة ولكن لن تستقبل معاملات جديدة حاليا”.

من ناحية أخرى، قال ألان عون: “مؤمن بأن الدبلوماسية مهمة في موضوع الجنوب، ولا اعتقد ان اس.رائيل ستحل الموضوع مع لبنان من دون حلّه مع غ.زة”، متابعًا: ” وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يحاول التفاوض مع اس.رائيل لإنهاء الحرب على غ.زة، ولكن الصيغة ما زالت غير واضحة”.

ولفت عون إلى أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين استطلع استعداد لبنان في التفاوض بموضوع الحدود البرية مع اس.رائيل قبل الحرب، ولكن لم تنضج الجهود في هذا السياق وقتها، وهناك إطار حلّ واضح اليوم في هذا الموضوع