كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن أن “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيكون في بيروت هذا الأسبوع”.
وقال ميقاتي في حديث لـ”الحر.ة”: “الموفدون الغربيون يوصلون إلينا رسائل تدمير.ية”، لافتا إلى أن “قرار السلم بيد الحكومة اللبنانية، أما قرار الحر.ب فبيد إسرا.ئيل”.
وأضاف: “تلقينا عرضًا بالإنسحاب إلى شمال الليطاني، لكننا نشدد على الحل الشامل، ومن ضمنه حل موضوع سلاح حز.ب الله”، معلنا أن “وزيرة خارجية ألمانيا ستزور لبنان غدا، ولكن أحدا لم يحدثنا بطرح نشر قوات ألمانية على الحدود مع اسر.ائيل”.
وأكد “أننا نعمل على حل ديبلوماسي للوضع في الجنو.ب، ربما سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف العد.وان على غز.ة”.
كما شدد على “أن المطلوب اعادة احياء اتفاق الهدنة وتطبيقه واعادة الوضع في الجنو.ب الى ما قبل العام 1967، واعادة مزارع شبعا التي كانت تحت السيادة اللبنانية قبل البدء باحتلا.لها تدريجيا، والعودة الى خط الانسحاب السابق بموجب اتفاق الهدنة”.
من جهة ثانية، أشار ميقاتي إلى أن “هناك توافقًا على الاسم المقترح لرئاسة الأركان، ولكن الأمر يتطلب استطلاع رأي قائد الجيش العماد جوزيف عون، وإذا كان وزير الدفاع موريس سليم لديه اقتراح فليتفضل بطرحه”.